العمليات المشتركة العراقية تنفي تعرض قواتها لأي ضربة جوية

بغداد 18 يونيو 2018 /نفت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم (الاثنين) تعرض القوات العراقية المتواجدة على الحدود العراقية السورية لاي ضربة جوية، مبينة أن الضربة نفذت داخل الأراضي السورية.

وقالت القيادة في بيان لها " إن قواتنا الأمنية بجميع تشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تعمل على تأمين الحدود العراقية من بينها الحدود العراقية السورية، ولم تتعرض هذه القطعات إلى ضربات جوية أو ضربات أخرى".

وأوضحت أن الضربة وقعت على مقر أمني داخل الأراضي السورية يقع جنوب البوكمال بمنطقة (الهري) ، مضيفة "نؤكد أننا لسنا على اتصال معهم ولم يكن هناك تنسيق بين قواتنا الأمنية وهذه القطعات التي تعرضت إلى قصف الطيران ".

وأكدت القيادة انها تعمل على التنسيق من خلال قيادة عمليات الجزيرة مع قطعات الحشد الشعبي والحدود المكلفة بمسك الشريط الحدودي وليس لديها تنسيق أو ادارة عمليات مع القطعات التي تعمل غرب الحدود داخل الأرضي السورية، لافتة إلى أن هذه القوات ليست ضمن المنظومة الأمنية العراقية.

وتابعت "من خلال تدقيق موقف الضربات الجوية مع قوات التحالف نفت هذه القوات بصورة رسمية وعلى لسان المتحدث باسمها توجيه أي ضربة جوية أو صاروخية في المناطق التي تعرضت للضربات ".

وبشأن بيان الحشد الشعبي الذي اتهم القوات الأمريكية بضرب قواته، قالت القيادة "بعد الاتصال بنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أوضح عدم اطلاعه على البيان الذي صدر من هيئة الحشد الشعبي، وأكد عدم وجود أي قوات من الحشد الشعبي خارج الحدود العراقية السورية".

وكانت هيئة الحشد الشعبي أعلنت في وقت سابق اليوم في بيان تعرض مقر تابع لقواتها على الشريط الحدودي مع سوريا لقصف أمريكي اسفر عن مقتل 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح، واصفة القصف بانه محاولة "لتمكين قوات التحالف من السيطرة على الحدود"، وطالبت الجانب الأمريكي بإصدار توضيح بخصوص ذلك.