غزة 18 يونيو 2018 / فرق عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الاثنين) فعالية شعبية في مدينة غزة، للدعوة لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف العام 2007.
وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطينية (فتح) وفصائل يسارية إن عناصر أمن يتبعون لحماس بلباس مدني عملوا على تفريق المشاركين في الفعالية بالقوة واعتدوا على عدد منهم.
وقال المتحدث باسم فتح عضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي في بيان إن "الاعتداء على المشاركين وتخريب المنصة وتمزيق الشعارات التي تطالب بالوحدة وإسقاط الانقسام قد أصاب عناصر حماس في مقتل وأوجعهم".
وأكد القواسمي أن "الوحدة الحقيقية هي أقرب الطرق للخلاص من الوضع الراهن للشعب الفلسطيني ويقربنا أكثر من الحرية والاستقلال".
من جهتها، انتقدت الجبهة الشعبية اليسارية لتحرير فلسطين "تدخل أجهزة حماس باللباس المدني والاعتداء على جموع المتظاهرين خلال الوقفة الشعبية التي جاءت بإجماع ومشاركة الكل الوطني".
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية التي تديرها حركة حماس في غزة إياد البُزم في بيان إن الأجهزة الأمنية "لم تتدخل في الفعالية الشعبية مطلقاً، كما أنه لم يتم توقيف أو اعتقال أي شخص على خلفية ما جرى".
وذكر البزم أن الوزارة "قدمت التسهيلات اللازمة لعقد الفعالية، لكن أثناء انعقاد الفعالية حدثت مشاجرات وعراك بين أعداد من المشاركين فيها وتم إنهاء الفعالية بعد ذلك من قبل القائمين عليها".
وكان دعا للفعالية في الساحة الرئيسية وسط غزة أسرى من المحررين من سجون إسرائيل للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الداخلية.