قطر تتفاوض مع الفيفا بشأن عدد منتخبات مونديال 2022

الدوحة 13 يونيو 2018 / كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، المسؤولة عن مونديال 2022، اليوم (الأربعاء) أن هناك خطا للتفاوض مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتطبيق الخيار الأفضل بشأن عدد الفرق المشاركة في البطولة التي ستستضيفها الدوحة.

وقال مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث ناصر الخاطر في تصريحات للصحفيين اليوم إن أمر زيادة فرق المونديال إلى 48 منتخبا طرح في الاجتماع الـ 68 للجمعية العمومية للفيفا.

وتابع الخاطر "لكن هذا الأمر سيتم تحديده من خلال تفاوض قطر والفيفا لتطبيق الخيار الأفضل بما يضمن نجاح مونديال الدوحة".

وذكر أن بلاده تواصل الإعداد لمونديال 2022 بصورة مميزة على كافة الصعد.

وتوقع أن يصل عدد المتطوعين الذين سيستعان بهم في المونديال إلى ما بين 14-16 ألفا، لكن قد يتم تقليل هذا العدد مع رفع الأداء والقدرات من خلال نشر الوعي بالعمل التطوعي.

وأفاد أن باب التطوع للعمل في المونديال ليس مقصورا على القطريين لأن "مونديال قطر" للمنطقة الخليجية والعربية عامة.

وأعرب عن الأمل بوجود متطوعين من دول المنطقة وذلك بعد أن يجري الانتهاء من آلية تسجيل المتطوعين التي من الممكن أن يعلن عنها خلال عام ونصف بواسطة حملة ترويجية كبيرة.

وبشأن مشاركة اللجنة العليا وسائر المؤسسات القطرية ببرنامج الرصد والمراقبة خلال مونديال روسيا 2018، أوضح أن الهدف هو التعلم من تجارب الدول المستضيفة ونقل المعارف والخبرات والدروس المستفادة لإكساب الشباب القطري خبرات جديدة قبل استضافة المونديال بعد أربعة أعوام.

وكانت عشرة اتحادات أعضاء في اتحاد أمريكا الجنوبية قد تقدمت بمشروع رفع عدد المنتخبات المشاركة في المونديال إلى 48 اعتبارا من بطولة 2022، بعد أن كان مقررا أن يقام أول مونديال بمشاركة هذا العدد في 2026.

غير أن الفيفا أعلن هذا الأسبوع أنه أرجأ البت في قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال 2022 إلى وقت لاحق لبحث الأمر مع البلد المضيف.