الرياض 7 يونيو 2018 / أكد "فريق تقييم الحوادث" في اليمن التابع للتحالف العربي بقيادة السعودية، سلامة الاجراءات المتبعة من قبل التحالف فيما يتعلق بعمليات الاستهداف.
وقال المتحدث باسم الفريق منصور المنصور، في مؤتمر صحفي بالرياض مساء الأربعاء، ان "الاجراءات المتبعة من قوات التحالف في عمليات الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الانساني وقواعده العرفية".
ونفى المتحدث اتهامات منظمات دولية بقصف قوات التحالف لمواقع مدنية في اليمن.
واستعرض المنصور نتائج التحقيقات في تسع حالات وصلت للفريق من منظمات دولية تزعم قيام قوات التحالف بقصف مبان ومدارس ومواقع مدنية منها حالتان من منظمة (هيومن رايتس ووتش)، وسبع حالات أوردها المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقاريره.
وأوضح أن "الأدلة والبراهين أثبتت عدم صحة كل هذه الادعاءات جملة وتفصيلا وفقا لما ثبت من التحقيقات" التي قال انها جاءت بناء على "منهجية التقييم القائمة في الفريق والمعتمدة على المعايير والمبادئ المنظمة في منظومة القانون الدولي الإنساني وعلى قواعد الاشتباك المعتمدة لدى قوات التحالف ومدى التزام قوات التحالف".
وأشار إلى أن فريق تقييم الحوادث في اليمن طلب بعضا من الحوادث في الآونة الأخيرة أثناء العمليات العسكرية في اليمن وخصوصا حادثة حفل الزفاف في منطقة "بني قيس" في محافظة حجة بناء على التصريحات التي صدرت من المنظمات الدولية وعلى ما تم تداوله في وسائل الرأي العام.
وأكد أنه تم توجيه المعنيين في الفريق بالبدء في إجراءات التحقق من وقوع هذه الحادثة.
وكانت منظمة (أطباء بلا حدود) ذكرت في تقرير لها أن غارات للتحالف في 23 ابريل الماضي أصابت بلدة بني قيس في محافظة حجة، وأنه تم نقل 45 جريحا من بينهم 13 طفلا، إلى مستشفى تديره هذه المنظمة بالمحافظة.
واتهم الحوثيون الذين يسيطرون على المنطقة التي تم قصفها التحالف العربي بشن تلك الغارة التي نتج عنها بحسب تقارير اعلامية مقتل 23 شخصا على الأقل.
وتقود السعودية تحالفا عربيا ينفذ عملية عسكرية في اليمن منذ مارس عام 2015 بطلب من الرئيس عبد ربه منصور ضد الحوثيين الذي يسيطرون على العاصمة صنعاء وأجزاء من البلاد.