واشنطن 30 إبريل 2018 /دعمت الصادرات الأمريكية إلى الصين مليون وظيفة في الولايات المتحدة، الأمر الذي يؤكد على أهمية التجارة ليس للشركات الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين فحسب، وإنما أيضا للعمال هناك، وفقا لتقرير صادر عن مجلس الأعمال الأمريكي- الصيني يوم الاثنين.
وقال رئيس المجلس جون فريسبي إن صادرات الولايات المتحدة إلى الصين تدعم مليون وظيفة أمريكية سنويا في نطاق واسع من الصناعات وتستمر في المساهمة في النمو الاقتصادي.
وأشار التقرير إلى أنه خلال العقد الماضي ازدادت صادرات الولايات المتحدة من السلع إلى الصين بنسبة 86 بالمائة في مقابل زيادة بنسبة 21 بالمائة فقط إلى بقية دول العالم.
وباعتبارها ثالث أكبر سوق للسلع والخدمات الأمريكية، ارتفعت واردات الصين من السلع من الولايات المتحدة بمقدار 14 مليار دولار أمريكي في عام 2017، مسجلة ضعفي نمو صادرات الولايات المتحدة إلى بقية العالم.
وفي نفس الوقت، ارتفع حجم صادرات الولايات المتحدة من الخدمات إلى الصين بنسبة 12 بالمائة في عام 2016، في حين انكمشت صادراتها من الخدمات إلى بقية دول العالم بنسبة 0.6 بالمائة.
وكشف التقرير أن التجارة مع الصين قد عادت بالنفع على معظم الولايات الأمريكية حيث زادت 49 ولاية صادراتها من السلع إلى الصين خلال العقد الماضي، وسجلت 17 ولاية زيادة من 3 أرقام منذ عام 2008.
وتقع العلاقات التجارية الصينية - الأمريكية حاليا تحت ضغوط كبيرة مع تهديد البيت الأبيض بفرض رسوم جمركية على واردات قيمتها حوالي 150 مليار دولار من الصين.
وحث مجتمع الأعمال الأمريكي ومحللو التجارة البيت الأبيض على التفاوض مع الصين حول الخلافات التجارية، محذرين من أن أيديولوجية الأحادية والحمائية ستضر لا محالة بالآخرين ولن تجلب المنافع للولايات المتحدة نظرا للترابط الوثيق للاقتصاد العالمي حاليا.
وفي يوم الاثنين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وفدا رسميا من بلاده سيتوجه إلى الصين لبحث العلاقات التجارية الثنائية إبتداء من يوم الخميس القادم.