واشنطن 27 إبريل 2018 / قال جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ستناقش مع حلفائها، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الحاجة إلى بقاء القوات الأمريكية متمركزة في شبه الجزيرة الكورية.
وذكر ماتيس خلال اجتماعه مع وزير الدفاع البولندي ماريو بواشتشاك، في البنتاغون، أن قضية تمركز الجيش هي جزء من المشكلات التي ستناقشها واشنطن في المفاوضات مع الحلفاء أولا، ثم مع كوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الولايات المتحدة "ستبني، من خلال إجراءات بناء الثقة، درجة من الثقة إذا ما تحقق تقدما في هذا الشأن"، في إشارة إلى الحوار مع كوريا الديمقراطية حول قضية نزع السلاح النووي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد في مارس الماضي بسحب قوات من شبه الجزيرة الكورية في محاولة اُعتبرت على نطاق واسع بأنها من أجل الضغط على سول لتقديم تنازلات في الحوارات التجارية الثنائية.
وقال ترامب، في خطاب لجمع التبرعات، جرى في ولاية ميزوري الأمريكية، "لدينا عجز تجاري كبير جدا معهم، ونحن نحميهم"، مضيفا "نحن نخسر أموالا في التجارة، ونخسر أموالا على الجيش".
وتتمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية منذ التوقيع على اتفاقية الهدنة بعد انتهاء الحرب الكورية التي جرت بين عامي 1950 و1953.
وتوترت العلاقات الثنائية بشأن قضايا مثل تقاسم أعباء الدفاع، ومضايقات الجيش الأمريكي للمدنيين الكوريين الجنوبيين، ومبادرة سول لاستعادة السيطرة على القيادة وقت الحرب من واشنطن وغيرها.