من المتوقع أن تشهد الصين نموا قويا في مبيعات الحواسيب المحمولة فائقة الأداء وخفيفة الوزن، على مدار الأعوام الخمسة المقبلة، رغم الفتور العام الذي يخيم على سوق الحواسيب الشخصية، بحسب ما ذكر باحث في شؤون الأسواق العالمية بشركة البيانات الدولية.
وقال وانغ جي بينغ، مساعد نائب رئيس شركة البيانات الدولية بالصين، إنه من المرجح بيع نحو 53.18 مليون حاسب شخصي في الصين هذا العام، بانخفاض بواقع 1.2 بالمئة على أساس سنوي، بينما من المتوقع أن تحافظ السوق على استقرارها في المستقبل بفضل تطور التكنولوجيا الحديثة، وانتشار التجارة الإلكترونية، وصعود جيل جديد من الذكاء الرقمي.
وأشار وانغ إلى أن الحواسيب المحمولة فائقة الأداء وخفيفة الوزن ستحتل مكانة صاعدة في سوق الحواسيب الشخصية، حيث يفضل المزيد من الناس الحواسيب المحمولة سريعة الأداء التي يمكنها العمل لفترة طويلة وتلبية احتياجات متعددة بما في ذلك الترفيه والعمل، فضلا عن كونها سهلة الحمل وتتسم بالأناقة.
وقدر وانغ بأن شحنات الإصدارات الأولية للحواسيب المحمولة فائقة الأداء وخفيفة الوزن مثلت نحو 13 بالمئة من إجمالي شحنات الحواسيب الشخصية في العام الماضي، مشيرا إلى أن هذه الحصة قد ترتفع إلى 38 بالمئة بحلول 2022.
وأوضح أن الإصدارات المتطورة من الحواسيب المحمولة فائقة الأداء وخفيفة الوزن مثلت أقل من 10 بالمئة من إجمالي شحنات الحواسيب الشخصية في عام 2017، فيما من المتوقع أن تصل هذه الحصة إلى 27 بالمئة في 2022.
وفي إطار المساعي الرامية إلى الاستفادة من الأسواق الناشئة، اقترح وانغ أن يقوم مصنعو الحواسيب الشخصية بإطلاق حملات تسويقية موجهة، تستهدف بالأخص المستهلكين الذين يشترون تلك الحواسيب لاستخدامها في أعمالهم.