خلفية: التسلسل الزمني لقمم "الآسيان"

سنغافورة 25 إبريل 2018 / يجتمع زعماء الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) هنا خلال الفترة من 25 إلى 28 إبريل الجاري لعقد قمتهم الـ 32 والاجتماعات ذات الصلة.

وحددت سنغافورة، الرئيس الدوري لمجموعة "الآسيان" لعام 2018، شعار قمة هذا العام بـ "آسيان مرنة ومبتكرة".

وصادف العام الماضي الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس رابطة "الآسيان"، التي ركزت على التكامل والنمو الاقتصادي وتحقيق التوافق.

وفيما يلي عرض موجز عن قمم "الآسيان" السابقة وأبرز إنجازاتها:

لقد عقدت قمة "الآسيان" الأولى في مدينة بالي بأندونيسيا، في شهر فبراير من عام 1976. وتبنى قادة الدول الأعضاء في الرابطة على معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا وإعلان اتفاق "الآسيان".

وعقدت القمة الثانية في كوالالمبور بماليزيا في شهر أغسطس من عام 1977، حيث تم توقيع بيان مشترك.

وعقدت القمة الثالثة في مانيلا بالفلبين في شهر ديسمبر من عام 1987. وصادقت القمة على إعلان مانيلا 1987 وأربع اتفاقيات تجارية كبرى تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في إطار المنظمة.

وجرت القمة الرابعة في سنغافورة في شهر يناير من عام 1992. ووقع قادة الدول الأعضاء في الرابطة إعلان سنغافورة واتفاق إطاري حول تعزيز التعاون الاقتصادي في "الآسيان"، كما قرروا عقد القمة كل ثلاث سنوات.

وعقدت القمة الخامسة في بانكوك بتايلاند في شهر ديسمبر من عام 1995، حيث تم فيها اعتماد إعلان بانكوك، ووقع القادة العديد من الوثائق الهادفة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، كما اتفقوا على عقد اجتماعات غير رسمية كل عام.

وكانت القمة السادسة في هانوي بفيتنام في شهر ديسمبر من عام 1998. ووافق القادة على إعلان هانوي وخطة عمل هانوي، وعلى عدد مما أسموها "إجراءات جريئة" لتقوية التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني.

وعقدت القمة السابعة في باندار سيري بيغاوان، عاصمة بروناي، في شهر نوفمبر من عام 2001، وصادق القادة على مراجعة نصفية لخطة عمل هانوي وتحديد أولويات جديدة تضمنت تكامل "الآسيان" وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، إلى جانب بناء القدرات البشرية. كما قام القادة باعتماد إعلان "آسيان" لعام 2001 بشأن العمل المشترك لمكافحة الإرهاب، وإعلان خاص بمرض نقص المناعة البشرية "الإيدز".

وعقدت القمة الثامنة في بنوم بنه بكمبوديا في شهر نوفمبر من عام 2002، وناقش القادة وتوصلوا لاتفاقات حول قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك تكامل الرابطة ومكافحة الإرهاب، ووقعوا اتفاقية حول السياحة في منطقة الآسيان.

وعقدت القمة التاسعة في بالي بأندونيسيا في شهر أكتوبر من عام 2003. وتبنى القادة وثيقة تاريخية - إعلان اتفاق الآسيان الثاني، والمعروف أيضا باسم اتفاق بالي الثاني، والذي وضع تصورا حول إقامة مجتمع الآسيان بحلول عام 2020.

وعقدت القمة العاشرة في فينتيان بلاوس في شهر نوفمبر من عام 2004، وتبنى القادة خلالها برنامج عمل فينتيان لبناء مجتمع الآسيان من خلال تحقيق تكامل شامل.

وعقدت القمة الـ 11 في كوالالمبور بماليزيا في شهر أكتوبر من عام 2005، حيث جرى في الاجتماع اعتماد إعلان كوالالمبور حول تأسيس ميثاق الآسيان.

وعقدت القمة الـ 12 في سيبو بالفلبين في شهر يناير من عام 2007. وصادق القادة فيها على إعلان سيبو حول مخطط ميثاق الآسيان لوضع الأسس لدستور مصغر يسعى لتحويل الآسيان إلى كيان قانوني له لوائح وقواعد ملزمة.

وعقدت القمة الـ 13 في سنغافورة في شهر نوفمبر من عام 2007، ووقع القادة ميثاق الآسيان وإعلان حول مخطط المجتمع الاقتصادي للآسيان.

وفي القمة الـ 14 التي عقدت في تايلاند في شهر فبراير من عام 2009، وقع قادة الآسيان على إعلان تشا-آم هوا هين حول خارطة طريق لمجتمع الآسيان خلال الفترة بين 2009 و2015.

وتبنى قادة الآسيان خلال القمة الـ 15 في شهر أكتوبر من عام 2009 إعلان تشا-آم هوا هين حول تشكيل لجنة من حكومات دول الآسيان حول حقوق الإنسان، وإعلان تشا-آم هوا هين حول تعزيز التعاون في مجال التعليم لتحقيق مجتمع الآسيان للرعاية والمشاركة ومشروع بيان مشترك للرابطة حول تغير المناخ.

وركزت القمة الـ 16 التي جرت في هانوي بفيتنام في شهر إبريل من عام 2010 على الإجراءات الكفيلة بتعزيز التضامن والتعاون داخل المجموعة وتعميق علاقاتها مع الشركاء. وتعهد القادة بالتنفيذ الفعال لاتفاقيات الرابطة بمجال التعاون خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي شهر أكتوبر من عام 2010، تبنى الزعماء، الذين حضروا القمة الـ 17 للآسيان التي جرت في فيتنام، عدة وثائق رئيسية حول تعزيز الترابط ضمن الكتلة وتحسين تنمية الموارد البشرية وحماية النساء والأطفال.

وفي القمة الـ 18 التي عقدت في شهر مايو من عام 2011 في جاكرتا بأندونيسيا، اتفق القادة واعتمدو ا ثلاثة بيانات مشتركة حول "مجتمع الآسيان في مجتمع عالمي للأمم "، و"إنشاء معهد الآسيان للسلام والمصالحة"، و"تعزيز التعاون ضد الإتجار بالأشخاص في جنوب شرق آسيا".

في القمة الـ 19، التي عقدت في بالي بإندونيسيا في شهر نوفمبر من عام 2011، تبنى زعماء الآسيان إعلان بالي حول مجتمع الآسيان في مجتمع عالمي للأمم، أو اتفاق بالي الثالث، والاتفاق على إنشاء مركز الآسيان التنسيقي للدعم الإنساني وإدارة آثار الكوارث، وإعلان الآسيان حول الوحدة في ظل التنوع: نحو تقوية مجتمع الآسيان.

وفي القمة الـ 20 التي عقدت في بنوم بنه بكمبوديا في شهر إبريل من عام 2012، تبنى قادة الآسيان أربع وثائق ختامية، وهي أجندة بنوم بنه حول بناء مجتمع الآسيان، وإعلان بنوم بنه حول "الآسيان: مجتمع واحد، مصير واحد"، وإعلان قادة الآسيان حول "آسيان" خالية من المخدرات بحلول 2015، والحركة العالمية للاعتدال.

وجرى تبني ثلاثة وثائق ختامية في القمة الـ 21 التي عقدت في بنوم بنه بكمبوديا في شهر نوفمبر من عام 2012، وهي إعلان الآسيان لحقوق الإنسان، وبيان قادة "الآسيان" بشأن إنشاء مركز عمل إقليمي معني بالألغام في منطقة "الآسيان"، وخطة عمل اتفاق بالي الثالث. كما تعهد القادة بإطلاق مجموعة الآسيان الاقتصادية بحلول عام 2015.

وفي القمة الـ 22 التي عقدت في باندار سيري بيغاوان في بروناي دار السلام في شهر إبريل من عام 2013، اتفق القادة على الدفع قدما لخطط خارطة طريق الآسيان ومجموعة الآسيان الاقتصادية وتكثيف الجهود الإقليمية وشبه الإقليمية من أجل تحقيق هدف إنشاء مجموعة الآسيان بحلول نهاية عام 2015. كما توصل قادة الآسيان إلى توافق أيضا بشأن بدء المفاوضات حول الشراكة الإقليمية الاقتصادية الشاملة في بروناي.

وركزت القمة الـ 23، التي عقدت أيضا في باندار سيري بيغاوان، في شهر أكتوبر من عام 2013، على بناء مجتمع الآسيان ورؤية الرابطة لما بعد عام 2015، كما تبنى قادة الآسيان العديد من الوثائق، بما في ذلك إعلان باندر سيري بيغاوان حول رؤية مجتمع الآسيان لما بعد عام 2015.

وأكد القادة الذين حضروا القمة الـ 24، التي عقدت في ناي بيي تاو في ميانمار، مجددا على التزامهم إزاء الدفع نحو التكامل الأقصى للرابطة كما تم في القمة اعتماد إعلان ناي بيي تاو حول تحقيق مجتمع الآسيان في عام 2015.

وركزت القمة الـ 25، التي عقدت في ناي بي تاو في شهر نوفمبر من عام 2014، على جهود بناء مجتمع الآسيان ورؤية الرابطة لما بعد عام 2015. كما تبنى القادة إعلان ناي بيي تاو حول رؤية مجتمع الآسيان لما بعد عام 2015.

وتبنى القادة، في القمة الـ 26 التي جرت في كوالالمبور ولانكاوي بماليزيا، إعلان كوالالمبور حول الآسيان تركز على البشر وموجهة لهم، والذي يعد علامة فارقة في تاريخ هذا التجمع، وإعلان لانكاوي حول الحركة العالمية للاعتدال، إضافة إلى إعلان بشأن إضفاء الطابع المؤسسي على مرونة الآسيان ومجتمعاتها وشعوبها في مواجهة آثار الكوارث وتغير المناخ.

وعقدت القمة الـ 27 في شهر نوفمبر من عام 2015 في كوالالمبور، وخلالها أعلنت الرابطة تأسيس مجتمع الآسيان في 31 ديسمبر عام 2015، كما تم المصادقة على إعلان كوالالمبور حول "الآسيان 2025: المضي قدما معا"، والذي يرسم الطريق لبناء مجتمع الآسيان على مدى السنوات العشر القادمة.

فيما تبنت القمتان الـ 28 والـ 29، اللتان عقدتا في فينتيان في شهر سبتمبر من عام 2016، مبادرة خطة العمل الثالثة لتكامل الآسيان وخطة العمل الرئيسية لترابط الآسيان 2025، وهي جزء لا يتجزأ من الآسيان 2025: المضي قدما معا، في محاولة لتعزيز التصميم في دفع عملية بناء مجتمع الآسيان.

وخلال القمة الـ 30 في إبريل 2017 بمانيلا، أكد زعماء الآسيان مجددا التزامهم بأن يتم تنفيذ رؤية مجتمع الآسيان 2025 وخطة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة بصورة تعزز بعضها البعض من أجل بناء مجتمع آسيان شامل يركز على البشر وموجه إليهم فعلا.

وفي القمة الـ 31 التي عقدت أيضا في مانيلا في شهر نوفمبر من العام الماضي، اتفق المشاركون على تبني عدد من الإعلانات والبيانات لبناء مجتمع متكامل ومستقر ومزدهر في منطقة التي تشهد نموا سريعا.

ووقعوا على توافق الآسيان بشأن حماية حقوق العمال المهاجرين. كما أكد زعماء الآسيان العشرة وشركائهم التجاريين الستة -- أستراليا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا- مجددا أيضا على التزامهم بإبرام الاتفاق التجاري الإقليمي الذي يجمع البلدان الـ 16 بحلول 2018.

وتضم رابطة "الآسيان" كل من بروناوي وكمبوديا وأندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.