سان فرانسيسكو 18 إبريل 2018 /قد يتسبب زلزال قوته 7 درجات بإلحاق خسائر وأضرار مدمرة في منطقة خليج سان فرانسيسكو الأمريكية إذا ضرب المدن ذات الكثافة السكانية العالية في المنطقة، بما في ذلك أوكلاند وسان فرانسيسكو ووادي السيليكون، وفقا لما ذكرته دراسة الأربعاء.
وجد البحث، الذي أجرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن صدع هايوارد يشكل تهديدا كبيرا لمنطقة الخليج لأنه يمر عبر بعض المدن الأكثر كثافة سكانا في المنطقة مثل أوكلاند وبيركلي.
وأورد البحث أن زلزالا بقوة 7 درجات يمكن أن يودي بحياة 800 شخص على الأقل ويصيب 18 ألف إذا ضرب المنطقة، وهو سيناريو محتمل مثل الزلزال المدمر الذي سوى سان فرانسيسكو بالأرض عام 1906.
وأوضح البحث أن الزلزال لو حدث سيتسبب بنزوح 77 ألف أسرة وخسائر اقتصادية تقدر بنحو 82 مليار دولار أمريكي.
ولقى ما يصل إلى 3 آلاف شخص حتفهم ودُمر80 بالمئة من مدينة سان فرانسيسكو في الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة عام 1906، أسوأ وأكثر الزلازل فتكا في تاريخ الولايات المتحدة.
وصدع هايوراد هو صدع زلزالي كبير في كاليفورنيا يمتد لمسافة 72 كم تقريبا عبر الخليج الشرقي لخليح سان فرانسيسكو، وهي منطقة ذات كثافة سكانية لا تبعد كثيرا عن سان فرانسيسكو وسان خوسيه ووادي السيلكيون، موطن العديد من شركات التكنولوجيا.
ويعيش نحو 2 مليون شخص على خط صدع هايوارد، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي.
أُعلنت نتائج الدراسة في الذكرى الـ112 لزلزال سان فرانسيسكو الذي وقع على طول صدع سان أندرياس في 18 إبريل عام 1906.