الأمم المتحدة 18 إبريل 2018 /أرجع تقرير أممي الزيادة في معدلات الجوع وسوء التغذية عالميا إلى الصراعات من صنع الإنسان والتغير المناخي والأزمات الممتدة التي تبعت ذلك.
وقال ماريو أرفيلو، رئيس لجنة الأمن الغذائي العالمي، يوم الأبعاء، لدى تقديمه تقرير اللجنة بشأن القرارات الرئيسية والتوصيات السياسية، إن الجوع العالمي ازداد بنسبة 5 بالمائة في عام 2016.
وأنشئت لجنة الأمن الغذائي العالمي في عام 1974 كهيئة حكومية دولية تعمل بمثابة منتدى تحت إطار الأمم المتحدة لاستعراض ومتابعة السياسات المتعلقة بالأمن الغذائي العالمي بما في ذلك الإنتاج والوصول المادي والاقتصادي إلى الغذاء.
وأشار أرفيلو إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بلغ 815 مليون شخص في عام 2016، بزيادة قدرها 38 مليون مقارنة مع عام 2015.
واعتمد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء ثلاثة قرارات وتناول عدة تقارير بينها اثنان عن معالجة الأمن الغذائي والتغذية، كما أنهى الجزء الأول من اجتماعات التنسيق والإدارة لدورة عام 2018.
وأخبر أرفيلو المجلس بأن لجنة الأمن الغذائي العالمي قلقة للغاية من أن تقرير عام 2018 بشأن الأمن الغذائي والتغذية أشار إلى أن المجتمع الدولي لم يكن على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف ذات الصلة الواردة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وقالت ستينيك أوينيما، منسقة اللجنة الدائمة المعنية بالتغذية في الأمم المتحدة، خلال تقديمها لتقرير لجنتها، "يؤسفني أن أبدأ بالأخبار السيئة".
وذكرت أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص حاليا يعانون من شكل أو عدة أشكال من سوء التغذية، مؤكدة أن جميع البلدان تأثرت ولم يتحقق تقدم على صعيد تحقيق الهدف الثاني للتنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الجوع..
وأشارت إلى حقيقة أن معدلات سوء التغذية ليست موزعة بالتساوي.