رام الله 11 مارس 2018 / حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الأحد من "المس أو التشهير" بأي من قيادات الدول العربية، وتوعد بـ"مساءلة" من يقدم على ذلك من أعضاء القيادة الفلسطينية.
وأكد عباس في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ((وفا)) اليوم على "عدم جواز المس أو التشهير بأي من قيادات الدول العربية".
وقال "إن قيام أي من أعضاء القيادة الفلسطينية بذلك سوف يُعرضه للمساءلة تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني".
وشدد "على الموقف الفلسطيني الثابت بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية أو الإساءة إليها".
وأشاد الرئيس الفلسطيني بـ "مساندة ودعم الدول العربية ومواقفها الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".
كما أشاد بـ"اعتماد الدول العربية لرؤيته التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي يوم 20 فبراير" بشأن الدعوة لآلية دولية متعددة الأطراف لعملية السلام "كموقف ثابت للدول العربية".
ويأتي بيان الرئاسة الفلسطينية بعد تقارير عن توجيه مسؤولين فلسطينيين اتهامات لدول عربية بالتواطؤ مع الإعلان الأمريكي بشأن القدس، والخطة الأمريكية للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن".
وكانت الدول العربية قد أعلنت خلال اجتماع وزاري طارئ في 9 ديسمبر الماضي رفضها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، واعتبرته "باطلا ولا أثر قانونيا له". /نهاية الخبر/