غادرت طائرة خاصة تقل مبعوثين خاصين للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن إلى بيونغ يانغ للتوسط من أجل فتح حوار بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية.
وأقلعت الطائرة من مطار سيونغنام خارج سول حوالي الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، بحسب لقطات بثها التلفزيون المحلي. وسلكت المسار المباشر الغربي باتجاه مطار سونان الدولي في بيونغ يانغ.
ويرأس الوفد الخاص، المكون من 5 مبعوثين خاصين و5 مسؤولين لفريق العمل، كبير مستشاري الأمن الوطني للمكتب الرئاسي جونغ وري-يونغ.
ويضم الوفد أيضا رئيس وكالة الاستخبارات سوه هون، ونائب وزير الوحدة تشون هيه سونغ، ونائب رئيس وكالة الاستخبارات للشئون المحلية كيم سانغ-كيون، ومدير شؤون الدولة للمكتب الرئاسي يون كون-يونغ.
وقبل مغادرته إلى بيونغ يانغ، قال جونغ للصحفيين إنه سينقل لكوريا الديمقراطية إرادة وعزم مون الثابتين لنزع السلاح النووي وإحلال سلام حقيقي في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف أن الوفد سيقوم بإجراء محادثات معمقة بشأن سبل مواصلة إجراء حوارات متنوعة بين الكوريتين وكذلك بين كوريا الديمقراطية والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأشار البيت الرئاسي إلى أن مهمة الوفد الرئيسية هي التوسط لإجراء محادثات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وسيجرى الوفد خلال زيارته التي تستغرق يومين محادثات مع كبار المسؤولين في كوريا الديمقراطية بشأن قضايا ولاسيما تهيئة الظروف لفتح حوار بين بيونغ يانغ وواشنطن، حسبما قال البيت الرئاسي يوم الأحد.
ومن المقرر أن يطلع الوفد بعد عودته الرئيس مون بشأن الزيارة ومن المقرر أيضا أن يتوجه إلى واشنطن لإطلاع الجانب الأمريكي على نتائج المحادثات.