أجنبيتان بمكتب خدمات الكوادر الأجانب الذي افتتح في 20 سبتمبر 2017 بشارع الإبتكار بحي تشونغ قوانغ ببكين. |
6 مارس 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أصدرت حكومة مدينة بكين مؤخرا وثيقة جديدة حول السياسات المتعلّقة بالكفاءات الأجنبية، تضمنت 20 اجراءا جديدا في 4 جوانب رئيسية، هي: دخول وخروج الكفاءات الدولية؛ فتح مجال جذب واستخدام الكفاءات الدولية؛ دعم تنمية أعمال الكفاءات الدولية؛ وتعزيز خدمات وضمانات الكفاءات الدولية. وتهدف هذه الإجراءات الى جذب المزيد من كوادر الابتكار العالميين الى تشونغ قوان تشون "السيليكون فالي الصيني".
إلى جانب امكانية حصول أزواج وأبناء الكفاءات الأجنبية على الإقامة الدائمة، حققت السياسة الجديدة اختراقات على عدة مستويات أخرى. مثلا، يمكن للكفاءات الأجنبية قيادة المشاريع العلمية والنموذجية من المستوى الوطني، كما يمكن للكفاءات الأجنبية الحاصلة على الإقامة الدائمة في المناطق التجريبية أن تشغل منصب الشخص الإعتباري (القانوني) في أجهزة البحث العلمي الناشئة، وغيرها من الحوافز الأخرى. في هذا الصدد، قال مدير لجنة ادارة حديقة تشونغ قوان تشون للعلوم، تشاي ليشين، أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى معالجة مشاكل "دخول" و"اقامة" و"عمل" و"اندماج" الكفاءات الدولية ببكين.
إضافة إلى بكين، قامت هانغتشو وشي جيا جوانغ وعدة مدن صينية أخرى بطرح سياسات جديدة لجذب الكفاءات الدولية. ومن "برنامج الألف" إلى منح البطاقة الخضراء، طرحت الصين خلال السنوات الأخيرة عدة سياسات لجذب الكفاءات الأجنبية.
7 فبراير 2018، شارع صناعة الذكاء بحي تشونغ قوان تشون ببكين.
بلغ إسهام الرأسمال البشري في النمو الإقتصادي الصيني في الوقت الحالي 35%، وتساهم الكفاءات بـ 32.5%. من جهة ثانية، بلغ عدد الكفاءات الأجنبية العاملة التي جائت للعمل في الصين خلال السنوات الخمس الأخيرة، 3.346 ملايين شخص\مرة، كما بدأت فاعلية تركز الكفاءات العالية تظهر بشكل ملحوظ.
في ذات السياق، يظهر التقرير الصادر عن مجلة" فوربس- الصين" ومجموعة وايليان، أن "الجاذبية" الصينية بصدد تغيير بنية تحرك الكفاءات الدولية. وإلى جانب استمرار عودة الطلبة الصينيين الدارسين بالخارج، أصبحت مدن المستوى الأول "بكين- شنغهاي-قوانغتشو- شنجن" ومدن المستوى الأول الجديدة، مثل ووهان وتشونغ تشينغ وغيرها، وجهات ذات جاذبية متزايدة للكفاءات الدولية.
12 فبراير 2018، أصدقاء أجانب من ايران والكاميرون وأثيوبيا يحتفلون مع سكان حي جيمين شان بمدينة إي يوو بعيد الربيع.