عباس يؤكد على التمسك "بالنضال السلمي" في مواجهة القرار الأمريكي بشأن القدس

رام الله 18 ديسمبر 2017 / أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الاثنين)، على التمسك "بالنضال السلمي" في مواجهة القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال عباس، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عقب لقائه في مدينة رام الله رؤساء الكنائس المسيحية في القدس "إن التصريحات التي ظهرت مؤخرا تحاول أن تنفي تاريخنا جميعا غير أن هذه البلاد هي بلادنا".

وأضاف "نؤكد على استمرار الشعب الفلسطيني في نضاله بالطرق السلمية".

وشدد عباس، على أن "العالم والقوانين الدولية تعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وأننا سنبقى يدا واحدة للحفاظ على القدس وأراضي الأوقاف المسيحية والاسلامية والدفاع عنها".

وأشار إلى "التنسيق والتواصل الدائم مع المملكة الأردنية الهاشمية بما يخص الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة".

وفي هذه الأثناء دعا المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إلى إعلان بعد غد الأربعاء "يوم غضب فلسطيني عربي عالمي" ضد زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للمنطقة.

وأكد المجلس في بيان صحفي، على "ضرورة التحاق كافة القطاعات بالتظاهرات والمسيرات والفعاليات الوطنية التي يعلن عنها من قبل القيادة المركزية والميدانية" ضمن الاحتجاجات الفلسطينية لرفض القرار الأمريكي بشأن القدس.

وشدد على "اعتبار الإدارة الأمريكية شريكا أساسيا للاحتلال في اضطهاد الشعب الفلسطيني بفعل سلوكها وقرارتها المساندة للاحتلال وأنها عزلت نفسها عن المجتمع الدولي باختراقها الفاضح للاتفاقات والقرارات الأممية وقواعد القانون الدولي".

وحث المجلس الثوري لفتح منظمة التحرير الفلسطينية، على "ممارسة دورها كمرجعية وحيدة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، والبحث عن السبل والأدوات الكفاحية لحماية شعبنا واسترداد حقوقه وإعادة النظر في اتفاق أوسلو وما ترتب عليه من التزامات فلسطينية لم تلتزم بها إسرائيل".