قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الخميس إن الحوار الوزاري الأمريكي الهندي "2+2" المرتقب من المتوقع أن يبحث الأمن الإقليمي والتعاون البحري الثنائي.
وقالت كبيرة المتحدثين باسم البنتاغون دانا وايت في مؤتمر صحفي حول الاجتماع الأول في تاريخ البلدين إن هدف البلدين هو" ضمان العمل معا على مجموعة من القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي".
وسلطت وايت الضوء على التعاون البحري الثنائي أيضا، قائلة إنه "واحدة من القضايا التي نريد بالتأكيد العمل عليها مع البحرية الهندية عن كثب، ونرى ما يمكننا القيام به خاصة في أمر الخطوط بين الأسطول الخامس والأسطول السابع".
وبينما أشارت إلى أن أجندة الاجتماع لا تزال قيد الوضع، أكدت وايت بشكل قاطع أن قضية الأمن البحري مدرجة على جدول الأعمال.
وقالت: "الهند تلعب دورا مهما للغاية، ولذلك كلما كان من الممكن إجراء مزيد من الحوار ليس فقط حول أفغانستان ومستقبلها وإنما أيضا... كيف يمكننا العمل معا على صعيد الأمن البحري".
وأضافت: " يمكننا أن نتعلم الكثير من بعضنا البعض ولذلك يتطلع الوزير إلى هذه المحادثات".
وفي بيان أصدره في أغسطس العام الماضي، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة والهند ستبدآن حوارا وزاريا جديدا بصيغة 2-2 لـ"تعزيز السلام والاستقرار عبر منطقة الهند-المحيط الهادئ".
وأوضح البيان أن الحوار الجديد، الذي يحل محل الحوار التجاري والاستراتيجي الأمريكي-الهندي، سيرفع "المشاورات الإستراتيجية" للقادة.
وذكرت صحيفة ((هندوستان تايمز)) الهندية اليومية الناطقة باللغة الإنجليزية في أول يناير إن الحوار الجديد يشمل وزيرا خارجية ودفاع البلدين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في واشنطن ونيودلهي دون أن تفصح عن هوياتهم قولهم إن الهند تريد" حزمة دفاعية كاملة" من الولايات المتحدة بدلا من المشتريات المجزأة.
ووفقا للتقرير، فإن الهند تتطلع إلى شراء 22 طائرة حراسة بدون طيار للمراقبة البحرية وأحدث طائرات "أفينغر" بدون طيار من الولايات المتحدة بشرط تسليحها وتحديثها في مرحلة لاحقة.
وأضافت أن الهند سوف تصر أثناء الحوار على عدم إفراج الولايات المتحدة عن المساعدات العسكرية المجمدة لباكستان.
وتم وقف المساعدة الأمنية الأمريكية لباكستان بعد تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع العام حملت اتهامات لباكستان بأنها " توفر ملاذا آمنا للإرهابيين " القادمين من أفغانستان.
وربما يبحث الجانبان أيضا الوضع غير المستقر في غرب آسيا آملا في وضع استراتيجية لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي، بحسب التقرير.