كوريا الديمقراطية تدحض الاتهامات الأمريكية حول تقديم أسلحة كيمائية لسوريا

استنكرت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم الخميس، الاتهامات الأمريكية المتعلقة "بنظرية تعاون وتصنيع أسلحة كيمائية" بين كوريا الديمقراطية وسوريا.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن بيان لمديرية الإعلام بمعهد الدراسات الأمريكية بوزارة الشئون الخارجية لكوريا الديمقراطية، قوله مساء الخميس، إن الاتهام الأمريكي هو "فبركة منافية للعقل".

وأضاف البيان "أنه من المعروف تماما للعالم أن الولايات المتحدة قد فبركت هذه المغالطة عمدا، فقط من أجل استخدامها كذريعة لشن عدوان على بلد ذي سيادة."

وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أنه عندما قيل إن مواطنين في منطقة شرقي سوريا قد تعرضوا "لاستخدام أسلحة كيميائية"، انبرت الولايات المتحدة "لتحرك ماكنتها المدعومة حكوميا" لتزعم أن هذا التعاون ينبغي أن يكون في تقرير لجنة عقوبات مجلس الأمن الدولي (على كوريا الديمقراطية).

ووصف البيان هذه الخطوة "بأنها خدعة حقيرة لتأجيج جو العقوبات ضد كوريا الديمقراطية وفرض حصار بحري كامل" ضد بيونغ يانغ، مؤكدا أن كوريا الديمقراطية "ليس لديها ولو حادثة واحدة تشير بأنها تطور أو تنتج أو تخزن سلاحا كيمائيا"، وهي تعارض هذه الأسلحة.

ودعا البيان أيضا المجتمع الدولي لليقظة والانتباه لحقيقة "أن الولايات المتحدة هي نفسها أول من استخدم الأسلحة الكيميائية بالعالم" و" هي دولة مجرمة أقدمت على ارتكاب مجازر لقتل 50 ألف مواطن برئ في النصف الشمالي من كوريا الديمقراطية باستخدام أسلحة كيميائية - جرثومية خلال الحرب الكورية في الخمسينات."

وأضاف البيان "أن الولايات المتحدة هي سرطان يهدد سلام العالم باعتبارها الممول الأكبر للأسلحة في العالم."

 ok