واشنطن 22 يناير 2018/ أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال دبلوماسيين إلى أوروبا لبحث الاتفاق النووي الإيراني مع نظرائهم الأوروبيين.
وقال تيلرسون للصحفيين وهو في طريقه إلى فرنسا، حسبما أفاد بيان صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، "لدينا في الواقع فريق سيسافر. سيتوجه إلى أوروبا. فريق سيجتمع مع نظرائه".
جاءت تصريحات تيلرسون بعد أسبوع من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني ما لم يتمكن الكونغرس الأمريكي وحلفاؤه الأوروبيون من إصلاح ما تردد عن "عيوب مروعة".
وكان دبلوماسيون أوروبيون كبار قد أكدوا مجددا التزامهم بالاتفاق النووي الإيراني قبل قرار ترامب.
وأشار تيلرسون إلى أن الفريق الدبلوماسي الأمريكي سيبحث المخاوف الأمريكية بشأن الاتفاق مع المسؤولين الأوروبيين "كحزمة واحدة".
هذا وينتقد ترامب باستمرار الاتفاق النووي الإيراني الذي وقع بين القوى العالمية الست، وهي الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا، وإيران في عام 2015 ووعد فيه الغرب بتخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل إيقاف طهران لجهودها الرامية إلى تطوير سلاح نووي.
وبصرف النظر عن الإنخراط مع شركائها الأوروبيين، تعمل إدارة ترامب أيضا مع الكونغرس على سن تشريع يسعى إلى وضع أحكام تمنع إيران بشكل دائم من حيازة أسلحة نووية وإخضاع برنامج الصواريخ طويلة المدى لديها لعقوبات صارمة.
يقوم تيلرسون حاليا بجولة أوروبية مدتها سبعة أيام بدأت يوم الأحد وتشمل لندن وباريس ووارسو ودافوس. وتأتي جولته في وقت تواجه فيه العلاقات عبر الأطلسي انقساما آخذ في الاتساع حول المراجعة التي اقترحت الولايات المتحدة إجراءها للاتفاق النووي الإيراني وذلك من بين أمور أخرى. /نهاية الخبر/