طبقت إحدى الجامعات في مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تصحيح أوراق امتحان دورة اللغة الصينية لطلابها.
وقال أستاذ للغة الصينية في جامعة تشجيانغ للدراسات الدولية "يستغرق الأمر 40 ثانية فقط لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتصحيح مقالة باللغة الصينية."
وشارك 11 طالبا أجنبيا من ست دول بينها روسيا وجمهورية كوريا وزامبيا في الامتحان النهائي. وباستخدامه رموزا مختلفة، يقوم مصحح الذكاء الاصطناعي على نحو دقيق بالإشارة إلى الأخطاء المختلفة، بما في ذلك الرتابة والمقاطع المفقودة والاختيار غير الصحيح وترتيب الكلمات.
وقامت شركة (على بابا)، عملاق الإنترنت الصيني، بتطوير مصحح الذكاء الاصطناعي ، حيث تقول الشركة إن درجة دقته تضاهي أو حتى تتفوق على نظرائه من البشر.
وبحسب المطورين، فإنه بعد تحويل الأوراق إلى نصوص رقمية بمساعدة تكنولوجيا التعرف الضوئي على الحروف، فإن الذكاء الاصطناعي الذي "تعلم" مئات الآلاف من أنظمة البيانات اللغوية الصينية، بات قادرا على تحديد الأخطاء اللغوية والإشارة إليها.
بيد أن هذه التكنولوجيا "لا تستطيع سوى تحديد الأخطاء اللغوية، وهي غير قادرة على تقييم المقال من حيث المفردات ونسق الجمل أو أسلوب الكتابة"، بحسب ما ذكر تشانغ لو، أستاذ اللغة بجامعة رنمين.