دول التحالف العربي في اليمن تؤكد استمرار توفير ممرات آمنة لدخول المساعدات الانسانية

الرياض 3 يناير 2018 / أكد سفراء دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن وملاحق عسكريون في اجتماع عقد بالرياض يوم الأربعاء استمرار جهود قوات التحالف لتوفير ممرات آمنة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والشحنات التجارية لكافة مناطق اليمن دون استثناء.

وأكد المجتمعون، في بيان صدر في ختام الاجتماع استمرار التعاون والتنسيق بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن والمبعوث الأممي بما في ذلك مقترحه الخاص بميناء الحديدة وفي إطار الحل السلمي المنشود.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أعلن في 20 ديسمبر الماضي استمرار فتح ميناء الحديدة لوصول المساعدات الانسانية والسماح بدخول السفن التجارية لمدة 30 يوما لتطبيق المقترحات الأممية التي طرحها ولد الشيخ، في خطته حول الميناء والتي تقضي بتسليم إدارته إلى "طرف ثالث محايد"، لمنع استغلال ميليشيات الحوثي لهذا المنفذ الحيوي في تهريب الأسلحة الايرانية وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات.

واتهم المجتمعون مليشيا الحوثي بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق في اليمن والاستيلاء عليها والاستمرار في جرائم القتل وترويع الآمنين وتصفية السياسيين اليمنيين وبشكل عشوائي في صنعاء وحصار المدن وتجنيد الأطفال وخرق القانون الدولي الإنساني.

وأعربوا عن ادانتهم لإيران واستمرار تدخلها في اليمن لتسعير الأزمة عبر مليشيات الانقلابيين ومدها بالأسلحة والذخائر والصواريخ الباليستية وتهديد المملكة وكذلك تهديد أمن وسلامة الممرات البحرية في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن رقم 2216 و 2231.

وجدد المجتمعون دعمهم لجهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الرامية إلى بلوغ الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث ( المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231).

وكان الاجتماع قد بحث البيان المستجدات على الساحة اليمنية والجهود القائمة لتحالف دعم الشرعية في اليمن على مساراتها الثلاثة (السياسية والعسكرية والإنسانية) بما في ذلك جهود التنسيق والتشاور القائم مع الأطراف الدولية الفاعلة.

يذكر أن تحالف دعم الشرعية في اليمن ينفذ عملية عسكرية ضد الحوثيين منذ مارس العام 2015 ويضم كل من السعودية مصر والمغرب والأردن والسودان والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين إضافة إلى دولة قطر التي استبعدت من التحالف في يونيو 2017.