الجزائر 17 ديسمبر 2017 / حذر الاتحاد الإفريقي يوم الأحد من عودة المقاتلين الأجانب بصفوف المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق وذلك باعتباره أحد التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه قارة إفريقيا.
جاء ذلك في الاجتماع الـ11 لنقاط الارتكاز للمركز الإفريقي للدراسات والـبحث حول الإرهاب الذي بدأت فعالياته الأحد لمدة 3 أيام هنا في العاصمة الجزائرية.
ويشعر الاتحاد الإفريقي بالقلق من أن تؤدي عودة المقاتلين الأفارقة إلى تقويض السلم والأمن في القارة في ضوء قدرتهم على تشكيل خلا يا إرهابية وشن هجمات ليس في المناطق الأكثر ضعفا فحسب، بل في المناطق التي لم تشهد تهديدات إرهابية من قبل أيضا.
وحذر مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي مستشهدا بتقرير أممي من أن حوالي 6 آلاف مقاتل إفريقي انضموا إلى معسكرات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا يمكن أن يعودوا إلى القارة بعد هزيمتهم، داعيا الدول الإفريقية إلى التعاون بشكل وثيق للتعامل مع هذا التهديد الخطير.
وأشار شرقي إلى أن" المجتمع الدولي لابد أن يساعد إفريقيا في التصدي لتحدي الإرهاب مثلما ساعد ووقف مع العراق وسوريا في حربهما ضد تنظيم الدولة".
حضر هذا الاجتماع ممثلون من دول الاتحاد الإفريقي الأعضاء بالإضافة إلى عدد من من المنظمات الأمنية الإقليمية والدولية الأخرى، بما في ذلك لجنة الاستخبارات وخدمات الأمن لإفريقيا والناتو.