人民网 2017:12:12.10:29:12
الأخبار الأخيرة

السيسي وعباس يبحثان سبل التعامل مع "التداعيات الخطيرة" لقرار ترامب على وضع القدس وعملية السلام

/مصدر: شينخوا/  2017:12:12.10:06

    اطبع
السيسي وعباس يبحثان سبل التعامل مع

القاهرة 11 ديسمبر 2017 /بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس في اجتماع بالقاهرة اليوم (الاثنين)، "سبل التعامل مع التداعيات الخطيرة للقرار الأمريكي على وضعية مدينة القدس وعملية السلام".

وذكر المتحدث الرئاسي المصري بسام راضي في بيان، أن السيسي وعباس عقدا "جلسة مباحثات مطولة حيث تم استعراض آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، وذلك على خلفية قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها".

وأكد السيسي "موقف مصر الثابت بضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، مع استمرار مصر في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

من جانبه، قدم الرئيس عباس عرضاً مفصلاً لكافة الجهود الفلسطينية منذ عام وحتى الآن فيما يخص القضية ومحاولات استئناف عملية السلام، مشيرا إلى أن القرار الأمريكي الأخير جاء مفاجئا رغم كل ما أظهرته السلطة الفلسطينية من مرونة واستعداد للوصول إلى حل استناداً إلى المحددات الثابتة وأهمها حل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وفق حدود الرابع من يونيو 1967.

وأعرب عباس عن تقديره للجهود المصرية الساعية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، مؤكداً حرصه على التشاور والتنسيق مع مصر في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتي تشهد تهديداً لمستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.

وتطرق السيسي وعباس إلى " سبل التعامل مع التداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة على وضعية مدينة القدس، وعلى عملية السلام، وخطوات التحرك على الأصعدة المختلفة، سواء في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي أو في إطار المحافل الدولية".

وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود الدولية للحفاظ على فرص التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، والمضي قدماً في عملية المصالحة الفلسطينية كخيار استراتيجي لا غنى عنه، خاصة في الوقت الراهن وفي ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية والقدس من مخاطر غير مسبوقة، بما يمكن الفلسطينيين من الوقوف صفاً واحداً للتعامل مع ما يواجهونه من تحديات.

واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف، واستغلال الزخم الدولي الرافض بالإجماع للقرار الأمريكي الأخير من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب الأربعاء الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا أن ذلك "لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

وعقب خطابه، وقع ترامب مرسوما لنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وقوبل قرار ترامب برفض من جانب الفلسطينيين والدول العربية التي شهد بعضها مظاهرات أمام السفارات الأمريكية.


【1】【2】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×