فيينا 16 ديسمبر 2017 /قال مسؤول كبير إن إسهامات الصين الاخيرة في عدم الانتشار النووي تتوافق مع دورها المتنامى في العالم.
وقال لاسينا زيربو السكرتير التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة اتفاقية حظر الاختبارات النووية الشاملة لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن تأسيس الصين محطات لمراقبة الأنشطة النووية يعد دليلا على التزامها بالقضية العالمية لعدم الانتشار النووي.
وتعد هذه المحطات جزءا من النظام العالمي وفقا لمنظمة اتفاقية حظر الاختبارات النووية الشاملة لمراقبة الاختبارات النووية الممكنة في العالم. وأسست الصين أول محطة مرخصة لمنظمة اتفاقية حظر الاختبارات النووية الشاملة في شهر ديسمبر 2016، والتي وصفها زيربو بانها "حجر اساس مهم". ومن المقرر ان تكون هناك محطة خامسة مرخصة تقنيا هذا الأسبوع.
وقال زيربو إن وجود خمس محطات مراقبة خلال عام واحد "عمل ممتاز".
وأضاف المسؤول أن هذا التطور يشير الى إن وجود تأثير أكبر للصين في عدم الانتشار النووي والذي يتوافق مع دورها القيادي العالمي المتزايد.
وقال مسؤول في منظمة اتفاقية حظر الاختبارات النووية الشاملة إن وضع الصين كدولة نامية يجب وضعه فى الاعتبار خلال مراقبة التقدم الذي حققته. كما ان طريقة تناول الصين للقضايا في الأمم المتحدة تتناسب مع مبدأ الشراكة في العالم النامي.
ووصف زيربو خروج الصين التي يزيد عدد سكانها عن مليار في العالم الذي يبلغ عدد سكانه 7 مليارات نسمة، من الفقر عن طريق براعتها فى تكنولوجيا متقدمة بالرغم من الصعوبات الهائلة معجزة صناعية.
واستدعى المواطن من بوركينا فاسو رحلته إلى مدينة شنتشن جنوبي الصين قائلا إنه انبهر بتحول قرية صيد إلى مدينة مزدهرة بها بنية أساسية كبيرة واقتصاد ديناميكي.
وقال "أتمنى ان تسير العديد من الدول الإفريقية على نفس الطريق."