نائب الرئيس: ترامب يدرس "بجدية" نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس بجدية نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.

وذكر بنس هنا في حدث أقيم بمناسبة يوم الاستقلال الإسرائيلي أن "رئيس الولايات المتحدة، ونحن نتحدث الآن، ينظر بجدية في نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس".

كما أشار إلى أن ترامب "تعهد شخصيا بحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني".

بيد أنه لم يتضح بعد كيف سيسهم تحرك مثير للجدل كهذا من المؤكد أنه سيغضب العالم العربي، كيف سيسهم في حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يشير فيها عضو بإدارة ترامب إلى احتمالية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، إلا أن أحدث التصريحات هذه تأتي عشية زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبيت الأبيض يوم الأربعاء.

ولم يصدر الجانب الفلسطيني حتى الآن أي تعليقات على هذه التصريحات.

جدير بالذكر أنه رغم تمرير "قانون سفارة القدس" لعام 1995 من قبل الكونغرس الأمريكي والذي ينص على نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، إلا أن رؤساء أمريكيين سابقين من بينهم جورج دبليو. بوش وبيل كلينتون وباراك أوباما جددوا باستمرار تنازلا رئاسيا لتأجيل نقلها إنطلاقا من مصالح الأمن القومي.

ولا يزال وضع القدس يمثل أحد القضايا الجوهرية في الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. ولا يعترف المجتمع الدولي حتى الآن بالقدس عاصمة لإسرائيل ولم تفتح أي دول أجنبية سفارة لها في المدينة.