خبير فرنسي يشيد بمبادرة الحزام والطريق الصينية ذات المنافع المتعددة الأطراف

باريس 29 نوفمبر 2017/قال خبير فرنسي بارز يوم الأربعاء إن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، ستحقق بالتأكيد "منافع متعددة الأطراف" وسيكون لها آثار جيوستراتيجية "هامة" على الدول التي تمر فيها.

وأكد باسكال بونيفيس، مدير مركز الخبرات بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الفرنسي، خلال أول منتدى في باريس حول مبادرة الحزام والطريق، أن معيار الحكم يجب أن يستند على ما إذا كانت صيغ التعاون ضمن هذه المبادرة، تثمر عن "منافع متعددة الأطراف أم لا ".

واستشهد بمثال يتركز على خط سكك الحديد بين نايروبي ومومباسا، والذي يحقق منافع لكل من كينيا والصين.

إن هذا المشروع الحيوي بين الصين وكينيا، للسكك الحديدية الممتدة لـ480 كم، ظل يوفر خدمات نقل يومية للمسافرين بين العاصمة الكينية نايروبي ومدينة مومباسا الساحلية، منذ بدء تشغيله في الأول من يونيو.

ووفقا لما قاله الخبير الفرنسي البارز فإن تعدد الأطراف هو قيمة مشتركة بين فرنسا والصين، مضيفا أن "الدفاع عن تعددية الأطراف يمكن أن يجذب فرنسا والصين للتعاون معا."

إن مبادرة الحزام والطريق(الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البري العريق، وطريق الحرير البحري للقرن الـ21)، هي مبادرة طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، عام 2013، وتهدف إلى إحياء وتوسيع التعاون والتبادلات على طول طرق الحرير القديمة وما وراءها ، والتي أنعشت التجارة بين آسيا وبقية العالم في التاريخ العريق.

يذكر أن منتدى باريس حول الحزام والطريق، قد تم تنظيمه بصورة مشتركة من قبل معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية الفرنسي والسفارة الصينية في فرنسا.