لوس انجليس 16 نوفمبر2017 / أصدر السيناتور الأمريكي آل فرانكن اعتذارا يوم الخميس بعد أن وجهت له اتهامات من مذيعة في إذاعة لوس انجليس بأنه احتضنها وقبلها عنوة خلال جولة في الشرق الأوسط عام 2006، قبل أن يتولى منصبه هذا.
وكتبت لييآن تويدن، وهي مذيعة ومقدمة برامج في محطة KABC في لوس انجليس، على موقع الإذاعة أن فرانكن قد قبلها بدون موافقتها وبالقوة، عندما كانا يتدربان على وصلة ترفيهية كانت معدة للقوات الأمريكية في أفغانستان. إضافة لذلك، قام أحد المصورين بالتقاط صورة لفرانكن وهي يلامس ثديها وهي نائمة.
وكتبت تويدن على صفحتها الشخصية على تويتر "لقد قررت أن الوقت قد حان لأتحدث عن قصتي هذه."
وأضافت "لقد قام السيناتور فرانكن بتقبيلي وملامسة جسدي بدون موافقة مني، وهذا شيء لا مزاح فيه."
وكتبت أيضا "أريد أن أحكي قصتي للعالم بأعلى صوتي وليسمع الناس. لقد كنت غاضبة جدا مما حصل، وكنت قلقة أيضا من تبعات وأضرار محتملة من إعلان هذا الأمر، وتأثيرات ذلك على عملي كمذيعة. ولكن ذلك كان بالماضي، والآن يختلف. لم أعد خائفة".
وأكدت أنها تحكي قصتها هذه لأنها تعتقد ربما هناك أخريات، وأنها ترى "أن أيام الصمت قد ولت إلى الأبد" ، داعية كل من تعرضت لمثل هذا التحرش أن تتحدث فورا.
وأعرب فرانكن، وهو سيناتور ديمقراطي من ولاية مينيسوتا، عن الاعتذار فورا لتويدن، وسط تصاعد فضائح واحتجاجات حول التحرش الجنسي بالولايات المتحدة.
وكتب فرانكن في تصريح "أول شيء أود القيام به هو الاعتذار إلى لييآن، ولكل من كان في تلك الجولة، ولكل من عمل معي، ولكل من أمثله، ولكل من اعتمد عليّ لأكون نصيرا وداعما ومدافعا عن المرأة."
وأضاف "أنا أحترم المرأة، ولا احترم من لا يحترمها. وفي الحقيقة، أن تصرفاتي الشخصية قد أعطت الناس سببا وجيها للشك فيّ ، وهذا يجعلني أشعر بالعار."
وقال إنه طالب بإجراء تحقيق أخلاقي ، وإنه سيتعاون مع التحقيق بكل سرور.
لقد أصبح فرانكن مشهورا في السبعينات والثمانينات ككاتب ومؤد لأدوار كوميدية تلفزيونية في برنامج Saturday Night Live. وانتخب لمجلس الشيوخ الأمريكي أول مرة عام 2008، ثم أعيد انتخابه عام 2014.