人民网 2017:11:15.10:39:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الحريري يعلن أنه سيعود قريبا جدا إلى لبنان بعد اتخاذ الترتيبات اللازمة لتعزيز أمنه الشخصي

2017:11:13.08:41    حجم الخط    اطبع

بيروت 12 نوفمبر 2017 / قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري اليوم (الأحد) انه استقال من رئاسة الحكومة لمصلحة لبنان العليا وحمايته وأنه سيعود إليه قريبا جدا بعد اتخاذ الترتيبات اللازمة لتعزيز أمنه الشخصي .

وأشار الحريري في مقابلة مباشرة أجراها معه تلفزيون "المستقبل" من السعودية إلى أنه "مهدد من جهات عدة بينها النظام السوري والتنظيمات الأصولية المتطرفة".

وأضاف "هناك خروقات حولي في مجال الأمن وعندما أعود سأعمل على دراسة تأمين أمني بالتنسيق مع الجيش وقوى الأمن".

وأوضح أن استقالته هي "بمثابة صدمة إيجابية لتصويب المسار السياسي ومصلحة لبنان كانت مهددة" .

ورأى أن "حزب الله" يثقل على اللبنانيين بأن يتحملوا نتائج تدخله في الدول المجاورة".

وأوضح "انني لست ضد "حزب الله" السياسي وليس لدينا مشكلة بالاحزاب السياسية ولكن ضد أن تلعب الأحزاب دورا خارجيا" متسائلا "هل يمكننا أن نتحمل وزر ما يقوم به حزب الله".

وتحدث عن "مخاطر تعرض لبنان لعقوبات أمريكية وعربية" متسائلا عن المصلحة في ذلك ، لافتا إلى أن "ما يقارب من 400 ألف لبناني يعملون في دول الخليج فماذا سيكون مصيرهم في حال لم نعتمد سياسة النأي بالنفس".

وأكد "أنني لن أسمح لأحد أن يقوم بحرب على لبنان في إطار الحسابات الاقليمية"، مشددا على أن "مصلحة لبنان العليا هي أن لا نذهب إلى مخطط محوري".

وقال إن "تدخلات "حزب الله" الاقليمية تمس بعلاقات لبنان العربية" رافضا أخذ لبنان إلى محور معادي للعرب كما رفض "التدخلات الإيرانية بالشؤون العربية".

وأكد أن السعودية تعتبر أن استقرار لبنان واقتصاده من أولوياتها مستغربا الكلام عن تحريض سعودي لاسرائيل للاعتداء على لبنان، مشيرا إلى أنها من أكثر الدول التي ساعدت بإعادة إعمار لبنان بعد الحرب الاسرائيلية عليه في العام 2006 .

ولفت الحريري إلى أن " السعودية تحب لبنان لكن إذا كان هناك فريق في لبنان يحاول ضرب الاستقرار الخليجي فلن يحب الخليجيون بيروت أكثر من بلدانهم".

وقال "علينا حماية لبنان واستقراره "، معتبرا أن "هذا الإستقرار أساس لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والسعوديين".

وأوضح أن "المتغير اليوم هو أن السعودي اليوم يموت وهناك فريق لبناني ملام ويتحمل مسؤولية ذلك".

ودعا الجميع إلى "اعتماد سياسة النأي بالنفس" وقال "ليس مقبولا أن أقوم بتسويات وتنازلات فيما يكمل الآخرون كما يريدون".

وأكد أن "الرئيس اللبناني ميشال عون متمسك بالدستور الذي يجب احترامه ومن حق الرئيس أن اقدم استقالتي أمامه كما من حقه أن يقبلها أو يرفضها".

وقال "سآتي إلى لبنان وأقدم استقالتي للرئيس عون وسنتحاور معه في كيفية استكمال تسوية حقيقية ونهائية مع "حزب الله" في الموضوع الاقليمي" مؤكدا لعون "سأعود لنتفق على مصلحة البلد".

ولاحظ أنه "خلال الأشهر العشرة الماضية من عمر الحكومة لم تعتمد سياسة النأي بالنفس ويجب أن نصوب الأمور بحسب البيان الوزاري للحكومة".

وأضاف أن "الرئيس عون يمكنه أن يلعب دورا كبيرا في موضوع الحوار وأريد حماية مصلحة كل اللبنانيين" .

ورفض القول بأن السعودية قد أكرهته على الموقف الأخير، قال " كان المطلوب من لبنان هو الحياد والنأي بالنفس".

ولفت إلى أنه "ما قبل الحرب في اليمن لم يكن لدى السعودية أي توجه سلبي ضد "حزب الله" وما حصل أنه استجد اتخاذ "حزب الله" مواقف حادة من في الشؤون العربية وخاصة في اليمن".

وشدد على أنه "ليس من مصلحة لبنان الدخول في المحاور" كما نفى وجود تهديد في كلام مستشار المرشد الايراني علي أكبر ولايتي له خلال لقائهما الأخير في بيروت "تحدثنا بصراحة حول تدخل إيران في البلاد العربية".

وشدد على أنه لا يريد الإختلاف مع إيران "ولكن لا يجب أن يضعونا في محاور تضرنا".

وأعلن أنه سيقوم بكل الخطوات الدستورية بشأن الاستقالة "وبعدها ندخل بحوار ومفاوضات وإذا أرادوا أن أتراجع عن الاستقالة فعلينا أن نحترم النأي بالنفس والخروج من أزمات المنطقة".

وقال " أعمل بايجابية وأريد حوار إيجابي والحفاظ على علاقة لبنان بالعرب في المنطقة".

ورأى أن التركيبة صعبة في لبنان ويجب أن يكون هناك حوار داخلي وأن يستمر، مشيرا إلى أنه "مطلوب حوار حول سلاح "حزب الله" وحول جوانب إقليمية لأن حزب الله ليس شأنا لبنانيا فقط وإنما إقليميا".

وحول تزامن الاستقالة من السعودية مع اعتقالات طالت أمراء ومسؤولين في السعودية بتهم الفساد، قال إن هذا شأن سعودي داخلي ، معربا عن أمله بحصول أمر مماثل في لبنان.

وكان الحريري أعلن في تصريح متلفز في 4 الجاري استقالته من رئاسة الحكومة من العاصمة السعودية وأعقب ذلك تحليلات واستنتاجات حول حرية التحرك المتاحة له، حيث دعا الرئيس اللبناني السعودية يوم أمس (السبت) إلى "توضيح الأسباب التي تحول دون عودة الحريري إلى لبنان".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×