المغرب وفرنسا تؤكدان عزمهما على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب

الرباط في 16 نوفمبر 2017 /جدد المغرب وفرنسا، اليوم (الخميس)، التأكيد على عزمها لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وخاصة في سياق التهديد الذي يلقي بظلاله مع عودة المقاتلين الأجانب الإرهابيين من سورية والعراق.

وجدد البلدان، في البيان الختامي الذي توج أشغال اللقاء الـ13 رفيع المستوى المغرب- فرنسا الذي انعقد بالرباط، أيضا التأكيد على التزامها بمواصلة العمل بشكل مشترك لتطوير الجهود الدولية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، مشيرين إلى أن مكافحة الإرهاب يشكل أولوية بالنسبة للمغرب وفرنسا.

وفي الشأن الليبي جدد المغرب وفرنسا عزمهما على العمل سويا قصد إيجاد حل سياسي مستدام وشامل على أساس اتفاق الصخيرات، وبرعاية الأمم المتحدة من أجل ضمان استقرار البلاد، وتعزيز المصالحة داخل ليبيا ومكافحة الإرهاب والتهريب بكل أنواعه، كما جددوا في هذا الصدد دعمهم لوساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

من جهة أخرى، عبر المغرب وفرنسا عن انشغالهما بالتهديدات الأمنية داخل منطقة الساحل واعتبرا أن مكافحة التطرف والراديكالية التي تعصف بمنطقة الساحل تستوجب إلى جانب الجهود الأمنية، تعزيز مبادرات التنمية الإقتصادية البشرية والثقافية.

وفي مجال الهجرة اتفقت الرباط وباريس على تكثيف تعاونهما في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية وتعزيز التعاون في مجال مراقبة الحدود وإعادة إدماج الأشخاص في وضعية غير قانونية.

وانعقدت اليوم بالرباط أعمال الدورة الـ 13 من اللقاء رفيع المستوى بين المغرب- فرنسا برئاسة رئيس الحكومة المغربي ونظيره الفرنسي، وتوجت بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون همت عددا من المجالات.