رام الله 16 نوفمبر 2017 /قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اعتقل اليوم (الخميس) 25 فلسطينيا خلال حملة دهم لعدة مدن في الضفة الغربية، فيما هدمت قواته منزلا وأغلقت آخر فيها.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن المعتقلين من نابلس، والخليل، وجنين، وبيت لحم، في الضفة الغربية، بالإضافة إلى قرى مدينة القدس، لافتا إلى أن بين المعتقلين فتاة.
بدورها، قالت مصادر محلية ل((شينخوا))، إن غالبية المعتقلين من الكتلة الطلابية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واعتبرت النائب عن كتلة حماس البرلمانية منى منصور في بيان صحفي لها تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أن استهداف أبناء (الكتلة الإسلامية) بشكل خاص "يتم للحد من إجراء أي أنشطة احتفالية مع قرب انطلاقة حركة حماس المقررة الشهر القادم".
ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ودهم شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة فلسطينيين يصفهم "بالمطلوبين"، فيما يقول الفلسطينيون إنها غالبا ما تطال مدنيين.
إلى ذلك، هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلا يقطنه 7 أفراد في بلدة (نعلين) غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية بحجة البناء دون ترخيص بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية، فيما لم تعقب مصادر إسرائيلية على ذلك.
وندد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية وليد عساف في تصريحات ل((شينخوا))، بعمليات الهدم الإسرائيلية للمباني والممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية وشرق القدس.
واعتبر أن عمليات الهدم تأتي في إطار "التطهير العرقي" وترحيل الفلسطينيين من أماكن سكناهم، مؤكدا أن الهيئة لن تترك أصحاب تلك المنازل وستقوم بإعادة ببناءها والعمل لانتزاع قرارات من المحاكم الإسرائيلية بأحقية الفلسطينيين في منازلهم وأراضيهم.
وأكد عساف أن المخططات الإسرائيلية القائمة على سياسية هدم المباني وتجريف الأراضي لصالح البناء الاستيطاني "لن تفلح وسيجري مجابهتها شعبيا وقانونيا لأن الفلسطينيين هم أصبح الأرض الأصليين".
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت منزل أسير فلسطيني يدعى خالد مخامرة من بلدة (يطا) جنوب مدينة الخليل بالحديد والصفيح.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن إغلاق منزل مخامرة جاء لتنفيذه عملية في مجمع (شارونا) في تل أبيب قبل قرابة عام أوقعت قتلى وإصابات في صفوف الإسرائيليين.