هيوستن 14 نوفمبر 2017 /قال القنصل العام الصيني في مدينة هيوستن الأمريكية ، لي تشيانغ مين، يوم الثلاثاء إن التطور المستقر والسريع للعلاقات الصينية-الأمريكية يفيد العالم أجمع.
وفي كلمة خلال حفل غداء حضره نحو 300 من السياسيين ورجال الأعمال والباحثين والخبراء، تحدث لي بشكل مفصل للحضور عن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصين، وعن المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.
وفقا لما قاله لي، فإن الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي ترامب قد اشتركا بتوافق على أن الصين والولايات المتحدة لديهما مصالح مشتركة ومسئوليات هامة لصيانة السلام والاستقرار والرخاء بالعالم، وأن توجه العلاقات بين البلدين يمكن أن يكون له تأثير هام على العالم أجمع.
وأضاف لي أن الرئيسين اتفقا على توسيع الدور التوجيهي لدبلوماسية رئيسي البلدين فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، وتفعيل آليات الحوار الأربع الرفيعة المستوى بشكل تام، وتعزيز التعاون المالي.
ومضى يقول "اعتقد أن بلدينا يواجهان فرصا لتعزيز العلاقات الثنائية، أفضل من أي وقت مضى. وبالنسبة للصين وللولايات المتحدة، فالتعاون هو الخيار الصائب الوحيد، وتحقيق نتائج ثنائية المنفعة يمكن أن يقود لمستقبل أفضل."
وحول المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني، قال لي إن المؤتمر "يفتح مرحلة جديدة في الصين"، مضيفا أن المؤتمر قد وضع خطة جديدة لمستقبل الصين، مؤكدا "لقد خطط (المؤتمر) جدولا زمنيا جديدا للتنمية الصينية في العقود المقبلة."
وفي حديث مع ((شينخوا)) قال برايان لانتس ، ممثل معهد تشيللر في هيوستن، إن العلاقات الأمريكية - الصينية ستواصل ازدهارها في ظل توفر كم كبير من الفرص مستقبلا ، خاصة التعاون في مجال البنية التحتية.
وأضاف "الولايات المتحدة بحاجة كبيرة إلى البنية التحتية، والصين لديها تقنيات متطورة وعمالة ماهرة. ولذلك، هناك طلب هائل لاستقدام هذه التقنيات والمهارات للاستثمار وكذلك لبناء المنشآت التحتية بالولايات المتحدة."