من المتوقع أن يستفيد المسافرون الصينيون والروس من سياسة إعفاء الحصول على تأشيرات للدخول للرحلة عبر الحدود بين مدينة خيخه في مقاطعة هيلونغجيانغ بشمال شرقي الصينية وبلاغوفيشتشنسك ، حاضرة ولاية أمور الروسية.
وأكدت حكومة خيخه المحلية يوم الاثنين أنها تجري محادثات مع الجانب الروسي حول الرحلة بدون التأشيرات.
وتبعد المدينتان 750 مترا فقط عن بعضهما، حيث يفصل بينهما نهر هيلونغ، المعروف أيضا بنهر أمور في روسيا.
ويستغرق المسافرون حاليا ساعات للانتظار من أجل التخليص الجمركي.
وقال وانغ بينغ، رئيس غرفة السياحة الصينية إن المجلس شارك في المحادثات حول سياسة إعفاء التأشيرات ويشجع الإقليم الروسي لتوفير خدمات الإسكان والإطعام للسياح الصينيين.
وبهذا الصدد، ذكر دونيتس أندري إفانوفيتش، نائب حاكم إقليم أمور الروسي أن حكومة أمور ستتقدم للحصول على موافقة الإدارات الوطنية الروسية على سياسة إعفاء التأشيرات.
وكشف غالوشكا أليكساندر سيرغييفيتش، مدير إدارة التنمية للشرق الأقصى الروسي أن الرحلة بدون التأشيرات بين خيخه وبلاغوفيشتشنسك على جدول تخطيط التنمية للشرق الأقصى .
وتعتمد المواصلات بين المدينتين على العبارات في الصيف وجسر عئام عندما يصبح النهر مجمدا في الشتاء.
وبدأت أعمال بناء جسر دائم بين المدينتين في عام 2016، بعد مفاوضات دامت 28 سنة بين الصين وروسيا. وسيصبح هذا الجسر جزءا مهما في الممر الاقتصادي بين الصين - منغوليا - روسيا بعد إنجاز بنائه في عام 2019 .