قالت شرطة شانغهاي، إنه تم تغريم شركة تكنولوجيا لصنعها رموز تفاعلية اعتمادا على نساء المتعة.
وغرمت شركة سيانهوي للتكنولوجيا المحدودة مبلغ 15 ألف يوان (حوالي 2255 دولار أمريكي) وأمرت بتعليق عملياتها لمدة شهرين لإقامة تلك الرموز التفاعلية.
وعبرت الرموز التفاعلية عن فيلم "اثنان وعشرون" والذي يجسد قصة 22 سيدة من "نساء المتعة"، وهو تعبير يستخدم للفتيات والنساء الذين أجبرن على العبودية الجنسية من قبل اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية.
وظهرت الرموز التفاعلية على شبكة الانترنت في 18 أغسطس وقالت الشرطة أنها أثرت سلبا على تجارب بائسة عاشها بالفعل نساء المتعة.
واعتذرت الشركة عن إيذاء المشاعر العامة.
وقد أرغم نحو 400 ألف امرأة في جميع أنحاء آسيا إلى أن يكونوا نساء متعة للجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، نصفهم تقريبا من الصينيات، وفقا لمركز حقوق نساء المتعة في جامعة شانغهاي العادية.
وقال المركز إن 14 سيدة راحة فقط لا زالت على قيد الحياة في البر الرئيسي الصيني.
وقد تجاوزت عائدات صندوق تذاكر فيلم "اثنان وعشرون" الوثائقي 160 مليون يوان (حوالي 20.8 مليون دولار أمريكي).