كابول 9 اغسطس 2017 /منذ استئناف الرحلات المباشرة بين كابول واورومتشي، عاصمة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غرب الصين، فى منتصف يوليو 2016، تنظيم شركة خطوط الطيران الوطنية الافغانية (اريانا) رحلة مرة فى الاسبوع وتكون العودة الى كابول اليوم التالي.
يذكر ان هذا هو الطريق الجوي الوحيدة التى تنقل الافغان، معظمهم من مجتمع الاعمال، مباشرة من العاصمة الافغانية الى الصين والعكس.
وذكرت مصادر قريبة من الأمر ان استئناف الرحلات المباشرة بين الدولتين الجارتين بعد ثلاثة أعوام من التوقف حظى بترحاب شديد من الافغان. كما انهم يريدون رؤية زيادة فى عدد الرحلات بين كابول ومدن صينية أخرى.
وقال سايام باسارلاى رئيس مكتب العلاقات العامة فى غرفة التجارة والصناعة الافغانية لوكالة انباء (شينخوا) مؤخرا "افغانستان والصين تتمتعان بعلاقات ودية منذ فترة طويلة وان استئناف الرحلات المباشرة بين كابول واورومتشي يقرب أكثر بين شعبي الدولتين."
وقال المسئول ان رحلة واحدة فى الاسبوع ليست كافية، مضيفا ان تشجيع المزيد من شركات الطيران الافغانية والصينية على الربط بين المزيد من المدن سيعزز فرص التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وأوضح ان الصين استثمرت فى عدة قطاعات فى افغانستان وان الرحلات بين كابول واورومتشي ستمنح المزيد من قوة الدفع إلى التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين.
ومن أجل زيادة تعزيز العلاقات الثنائية، اقترح المسئول تسهيل
إجراءات إصدار التأشيرات من قبل الجانبين، حيث سيسهل ذلك رحلات رجال الاعمال والمستثمرين من الدولتين وكذا اغتنام الفرص للاستثمار والانشطة الاقتصادية.
وفى معرض الاشادة باستئناف الرحلات المباشرة بين كابول واورومتشي، وصف محلل اخر يدعى داد محمد انابى افغانستان بانها دولة حبيسة، وأشار إلى ان إقامة رحلات جوية مباشرة بين افغانستان والصين، ثاني أكبر اقتصاد فى العالم، أمر حيوي لتعزيز التجارة الثنائية والعلاقات الاقتصادية.
وأضاف ان افغانستان تستطيع الاستفادة بشكل كبير من تعزيز الارتباطية.