الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: حان الوقت لفتح صفحة جديدة بشأن قضية بحر الصين الجنوبي

2017:08:07.08:15    حجم الخط    اطبع

بكين 6 أغسطس 2017 /صادق وزير خارجية الصين ووزراء خارجية الآسيان على إطار ميثاق السلوك في بحر الصين الجنوبي يوم السبت من أجل اعتماده بشكل نهائي في اجتماع الآسيان - الصين المقرر عقده اليوم (الأحد) في مانيلا بالفلبين، في خطوة جوهرية نحو تهدئة النزاعات بهذا الممر المائي والتوصل إلى حل طويل الأمد لقضية كانت شائكة يوما ما.

ويعتبر مشروع وثيقة ميثاق السلوك، وهو إعلان رسمي يؤكد على التطلع المشترك إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، يعتبر خطوة ملموسة لحل نزاع بحر الصين الجنوبي.

ورغم هذا التقدم المشجع، إلا أنه ينبغي على الأطراف ذات الصلة الحرص على النتائج التي تحققت بشق الأنفس من خلال عدة جولات من المساومة والتزام اليقظة إزاء التدخل الخارجي والوفاء بالتزاماتها المشتركة.

وكانت الصين والآسيان قد تعهدتا بالتوصل إلى وثيقة نهائية لميثاق السلوك قبل 15 عاما. وتم الاتفاق على الإطار في مايو خلال اجتماع لكبار المسؤولين حول تنفيذ إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي في قوييانغ بمقاطعة قويتشو جنوب غربي الصين.

ويمثل مشروع الوثيقة، الذي يضع خطوطا عريضة صارمة لميثاق سلوك يهدف إلى منع الاشتباكات في بحر الصين الجنوبي، إنجازا حاسما نال الإشادة باعتباره معلما محوريا لإجراء مزيد من المحادثات.

وبموجب الاتفاقية، يتعين على جميع الأطراف التوصل إلى وثيقة نهائية لميثاق السلوك من أجل بناء بحر صين جنوبي يعمه السلام والصداقة والتعاون.

ويتعين على جميع الأطراف استخدام إطار القواعد الإقليمية لإدارة النزاعات والسيطرة عليها، وتعميق التعاون البحري، العمل معا على الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

وفي عام 2002، وقعت الصين والآسيان إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي، الذي يلزم جميع الأعضاء بحل نزاعاتها المتعلقة بالأراضي والاختصاص القضائي بشكل مباشر عبر الوسائل السلمية.

وبعد مرور أكثر من عام على قيام محكمة خاصة في لاهاي بإصدار حكم لا أساس له من جانب واحد في عملية تحكيم بشأن بحر الصين الجنوبي، يتسم الوضع في بحر الصين الجنوبي بالاستقرار بل وتحسن بفضل حكمة ومصداقية الصين والأطراف المعنية.

ومنذ عام 2016، وافقت الأطراف المعنية على إنشاء خط ساخن دبلوماسي رفيع المستوى للتعامل مع حالات الطوارئ البحرية وتطبيق قانون للمواجهات العرضية في البحر ببحر الصين الجنوبي، وهو ما من شأنه أن يساعد على تدعيم الثقة وتفادي ظهور قضايا غير متوقعة.

وفي بيان مشترك صدر في يناير، تعهدت الصين وفيتنام بإدارة الخلافات البحرية وتجنب أي أعمال قد تعقد الوضع وتصعد التوترات.

وفي إشارة إلى تحسن العلاقات الثنائية، قرر وزيرا خارجية الصين والفلبين في أواخر الشهر الماضي البحث عن سبل للقيام بعمليات استكشاف مشتركة في بحر الصين الجنوبي.

وقد أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أنه في المياه التي تتداخل فيها الحقوق والمصالح البحرية، قد يؤدى أي إجراء انفرادي إلى تعقيد الوضع وحدوث توترات.

وتحترم الصين دائما حرية الملاحة في والتحليق فوق بحر الصين الجنوبي امتثالا للقانون الدولي، بيد أنه لا يجوز استخدامها كذريعة من قبل دول بعينها خارج المنطقة لإثارة الاضطرابات.

إن الآسيان تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها هذا العام. ولا يوجد وقت أفضل من الآن بالنسبة لجميع الأطراف لتقدير إحساس الانتماء لمجتمع واحد قائم في بحر الصين الجنوبي، ومعارضة التدخل بأي شكل من الأشكال، وتحريك مفاوضات ميثاق السلوك في الاتجاه الصحيح.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×