كوبا توبخ العقوبات الأمريكية على الرئيس الفنزويلي

هافانا 31 يوليو2017 / وبّخت كوبا يوم الإثنين العقوبات الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بسبب الانتخابات التي جرت في بلاده لاختيار أعضاء بالجمعية الدستورية الوطنية التي تكلف بإعادة كتابة الدستور.

وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان في وقت لاحق يوم الإثنين إن العقوبات الأمريكية تنتهك القانون الدولي و"تعسفية تماما".

وفي وقت سابق، فرضت إدارة ترامب عقوبات على الرئيس الفنزويلي، متهمة إياه وحكومته بإضعاف الديمقراطية في هذا البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.

وتشمل العقوبات الأمريكية تجميدا لأي رصيد قد يمتلكه الرئيس مادورو بالولايات المتحدة ومنع أي مواطن تحت الوصاية القانونية الأمريكية من التعامل معه.

وجاء ببيان الخارجية الكوبية أن هذه الإجراءات جزء من "عملية دولية" تهدف للإطاحة بمادورو، وتسليم السلطة "للمعارضة الدُمية بيد الولايات المتحدة".

وأضاف البيان أن العملية، التي تديرها واشنطن بدعم من السكرتير العام لمنظمة الدول الأمريكية، تهدف إلى إسكات صوت الشعب الفنزويلي وتجاهل رغباته، ومهاجمة البلاد بعقوبات اقتصادية.

وأشاد البيان بالفنزويليين الذين شاركوا في انتخابات يوم الأحد.

وأشار البيان "لقد توجه الفنزويليون إلى صناديق الاقتراع بشكل غير مسبوق، متحدين الحواجز والمظاهرات العنيفة، والتحديات الاقتصادية والتهديدات الدولية. لقد هزموا بأصواتهم الاستراتيجية الإمبرياية الأمريكية والمعارضة المحلية."