طرابلس 27 يوليو 2017 / رحب مجلس الأمن الدولي يوم الخميس باللقاء الأخير الذي استضافته باريس الذي جمع فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة .
وبحسب بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم على موقعها الرسمي على الانترنت يوم الخميس ، فقد رحب أعضاء مجلس الأمن بالجهود الأخيرة لتقوية حوار سياسي شامل بين كافة الليبيين بدعم من دول الجوار والشركاء الدوليين والمنظمات الإقليمية ، في إطار الاتفاق السياسي الليبي المعتمد من مجلس الأمن .
وفي هذا السياق، رحب أعضاء مجلس الأمن بالاجتماع الذي عقد بين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي والجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي ، والذي استضافه الرئيس الفرنسي في باريس والإعلان المشترك الذي صدر عقب الاجتماع.
وحث أعضاء المجلس كافة الليبيين على دعم حل سياسي يتم التفاوض عليه ومصالحة وطنية ووقف إطلاق النار مثلما دعا الإعلان المشترك.
كما شدد أعضاء مجلس الأمن على الدور المحوري للأمم المتحدة ، في تيسير حوار سياسي يقوده الليبيون ، مع الترحيب بتعيين غسان سلامة ممثلاً خاصاً جديداً للأمين العام ، ويتطلعون لدعم جهوده في تيسير حل سياسي في ليبيا.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، قد توسط لعقد اجتماعاً في باريس جمع السراج وحفتر الثلاثاء الماضي ، نجح من خلاله إعلان اتفاق مشترك يتكون من 10 نقاط رئيسية ، يقضي بوقف إطلاق النار في كامل ليبيا ، والسعي لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في مارس 2018.
ويأتي اجتماع السراج وحفتر في فرنسا عقب مرور أكثر من شهرين ، على اجتماع أبوظبي بينهما ، حيث تم الاتفاق حينها ، على وضع استراتيجية لتطوير وبناء الجيش الليبي الموحد، وانضواء المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية ، بالإضافة إلى توحيد كافة الإمكانيات لمكافحة الإرهاب.