القاهرة 27 يوليو 2017 / أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم (الخميس)، عن صدمته من عودة المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى.
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن القدس، " تفاجأنا وصدمنا من عودة المواجهات" في باحة المسجد الأقصى، وحذر من عواقب كارثية للعبث الاسرائيلي بالقدس، الذي يشكل استفزازا لكل المسلمين.
وأوضح أن بلاده ستستمر في جهودها للحفاظ على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف باعتباره في مقدمة أولويات الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس.
وأضاف "إن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يبذل كل جهد ممكن، ويكرس كل الطاقات للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني في مقدساتنا" .
وأكد أن محاولة العبث بالقدس تشكل استفزازا لمشاعر مئات الملايين من المسلمين على امتداد العالم ، كما أن المنطقة كلها وقفت على حافة تفجر موجة جديدة من العنف بسبب الإجراءات الإسرائيلية.
وأشار الصفدي إلى أن هذه الأزمة ذّكرت العالم كله أن لا أمن ولا استقرار في الشرق الأوسط من دون حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما بعثت رسالة واضحة أن هذا الصراع هو أساس التوتر، وأن حله هو شرط الوصول إلى السلام الشامل والدائم، الذي تتبناه دولنا العربية خيارا استراتيجيا لن يتحقق إلا على اساس حل الدولتين.
ووقعت اشتباكات في وقت سابق اليوم على أبواب المسجد الاقصى وداخل باحاته بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية.
وتعرض العشرات من الفلسطينيين لإصابات، تنوعت ما بين اعتداء بالضرب أدى إلى كسور، وإصابات بالرصاص المطاط وبقنابل الصوت.