في الصور: يقوم الموظفون بوضع صندوق التعبئة في المسار الذكي لاعداد السلع التي اشترتها الطرود من مهرجان التسوق 11-11. |
25 يوليو 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تعرف شباب من 20 دولة تقع على طول الحزام والطريق على السكك الحديدية فائقة السرعة ومنصة تشيفوباو والدراجات التشاركية والتسوق عبر الإنترنت بإسم "الإختراعات الصينية الحديثة الكبرى". وكانت الصين تستخدم "الاختراعات الاربعة الكبرى" القديمة لتعزيز التقدم العالمي، وبرهنت الصين مرة أخرى على فلسفتها الانمائية للعالم بالابتكار العلمي والتكنولوجي.
وقال لينغينلون، طالب أجنبي من كمبوديا، من الممكن طلب أي أطعمة تريده عبر الإنترنت في الصين وأنها مريحة. وقد حسنت الابتكار التكنولوجي في الصين جودة الحياة للسكان إلى حد كبير. كما أن العديد من المسؤولين الدوليين الذين يعيشون في الصين يتمتعون أيضا بالتغييرات التكنولوجية. ممثل منظمة الصحة العالمية في الصين شيهيد هو عشاق الدراجة، وكثيرا ما يوجه الأخبار عن الدراجات في ويشات. وقال شيهيد عندما تحدث عن هذه الظاهرة ان إنتشار الدراجات التشاركية في الصين يرجع إلى قدر هائل من الاستثمارات المالية في الابتكار. مما ولدت العديد من النتائج المبتكرة التي تعطي الشعب الصيني والسوق المزيد من الخيارات. ما يدل ان الصين تدخل حقبة جديدة من الابتكار.
ويوفر الابتكار قوة دفع ثابتة للتنمية الاقتصادية في الصين. يظهر البيانات الاقتصادية للنصف الأول من العام بالصين، ارتفع الناتج المحلي الصيني بنسبة 6.9 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع معدل مساهمة التقدم العلمي والتكنولوجي في التنمية الاقتصادية للصين إلى 56.2 في المائة.
وقال لينغينلون، الشعب الصيني يقول دائما بجملة "بناء الطرق أولا لتكون غنية". كمبوديا تمتلك اثنين من السكك الحديدية الرئيسية فقط وسرعتهما بطيئة. الأمر الذي يستغرق نحو ثماني ساعات لقيادة ثلاثمائة كيلومتر. ويمكنني ان أسافر من بكين إلى تيانجين الذي يبلغ المسافة أكثر من مائة كيلومتر في نصف ساعة. وإذا كانت هناك سكة حديدية فائقة السرعة في كمبوديا، فان الاقتصاد سينمو بسرعة. وما قال يعكس أن الشباب يريدون جلب الابتكارات للعلوم والتكنولوجيا في الصين إلى بلدانهم. ودمج تنمية بلدهم مع الاختراعات المبتكرة الحديثة.