20 يوليو 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يضم مدينة ارتوس بمنطقة شينجيانغ الواقعة على طول الساحل الغربي لحوض تاريم على أكثر من ثلاثة آلاف فدان من أشجار التين. وقد انتهى آلاف المزارعين من حصاد المحصول الأول من التين قبل الفجر في منتصف الصيف وذلك لنقل الفواكه الطازجة إلى السوق وبيعه بسعر جيد. وهناك شجرة تين في منزل ييمينغ عمرها حوالي ثمانين عاما حتى الآن وتتفرع منها مئات الفروع وتنتج سبعة أو ثمانية ملايين من الفواكه كل عام. حيث أصبحت شجرة التين من المصادر الاقتصادية الرئيسية لهذه العائلة المكونة من ثمانية أشخاص.
وقال ييمينغ أن المحصول الأول من الفاكهة سيصل إلى أعلى سعر لأن كميتها بسيطة والناس حريصون على تذوق الفاكهة الطازجة. وسينخفض سعر المحصول الثاني في منتصف أغسطس، ومعظمه منخفضة الحلاوة بعد مهرجان منتصف الخريف. وبسبب القيود على ظروف الحفظ والنقل، باستثناء الأماكن القريبة من منطقة الإنتاج، لم يمكن بيع عدد كبير من التين إلى أماكن أخرى في الصين على مر السنين إلا بعد تجفيفها أو تعليبها. حيث سيضع المزارعين الأوراق على كل طبقة عندما يتم تعبئة التين لتجنب سحق الفاكهة أثناء النقل. والآن بعد فتح عدد من الخطوط الجوية المباشرة إلى مدن مختلفة في الصين وزيادة قدرة النقل بصورة كبيرة، يجعل الناس الذين يعيشون على بعد آلاف الأميال بعيدا يمكن التمتع بالتين الطازج.