الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

الجزائر تؤكد حاجة الدول لتبني سياسة المصالحة للقضاء على التهديد الإرهابي

2017:07:11.09:13    حجم الخط    اطبع

الجزائر 10 يوليو 2017 / أكد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل اليوم (الإثنين) حاجة الدول للإستفادة من سياسة المصالحة الوطنية من أجل القضاء على التهديد الإرهابي بما يتيح للدول مواجهة تحديات التنمية.

وقال مساهل في افتتاح أعمال مؤتمر دولي حول دور المصالحة الوطنية في الوقاية من التطرف العنيف والإرهاب بالعاصمة الجزائر ويستمر يومين إن "المصالحة الوطنية شكلت بالنسبة للجزائر خيارا ساهم بشكل حاسم في وقف إراقة الدماء والقضاء على التهديد الإرهابي الذي كان يحدق بالبلاد وفي استتباب السلم والأمن وفي إعادة بعث دينامية التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

وأوضح الوزير أن المؤتمر الحالي يحمل شعار تقاسم التجارب من أجل اطلاع الآخرين على تجربة الجزائر في المصالحة بين أبناء البلد الواحد، معتبرا المصالحة الوطنية "ليست انسحابا ولا هروبا بل هي خيار حضاري".

وأشار إلى أن هذه السياسة استندت إلى ركائز مبنية على احترام الدستور وقوانين الجمهورية وضرورة التضامن الفعال للمجتمع الوطني برمته مع جميع ضحايا الإرهاب دون استثناء وتمييز والإعتراف بدور مؤسسات الدولة.

ونوه في السياق بدور من سماهم بالوطنيين الذين "جنبوا البلاد الوقوع في الفوضى التي خطط لها أعداء الشعب مع تمسك السلطات العمومية باحترام قدسية الحياة البشرية حتى إزاء من تمت إدانتهم من طرف العدالة بسبب جرائم تستدعي تطبيق حكم الإعدام بحقهم، حيث تم اعتماد تعليق تنفيذ أحكام الإعدام العام 1993 أي بعد أقل من سنة من ظهور العنف الإرهابي".

وتتعلق الركيزة الأخرى بمنح "الأشخاص الذين ضلوا سبيلهم (الإرهابيين) فرصة العودة لأحضان المجتمع الوطني" وهي عودة ترتكز على "التوبة في ظل احترام النظام الجمهوري" ما سمح "بإنقاذ آلاف الأرواح في حين تمكن الآلاف الآخرون من الاندماج مجددا في المجتمع والعودة إلى الحياة الطبيعية".

وأكد الوزير أن المصالحة تتطلب "رفض منطق التهميش والإقصاء والتشديد على أن الجزائر هي ملك لجميع أبنائها وتحتاج لكل واحد منهم وتسعهم جميعا" وهو ما يسمح بـ"إعادة بعث الحياة السياسية من خلال إعطاء دفع جديد يرتكز على الاحترام المتبادل للقناعات والتنافس السلمي للأفكار والبرامج وضمان الحقوق الدستورية".

من جانبها اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر جوان بولاشيك خلال المؤتمر أن الجزائر لديها خبرات "هامة جدا" خاصة مع وجود عدة أزمات في المنطقة، وأشارت إلى مالي وليبيا والعراق وسوريا.

وأكدت أن الولايات المتحدة "ستستمع باهتمام كبير" للتجربة الجزائر.

ويشارك في مؤتمر الجزائر كبار المسئولين والخبراء في مجال مكافحة التطرف والإرهاب من دول أعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب ومجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى دول منطقة الساحل الإفريقي ومنظمات دولية وإقليمية على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون في مجال الشرطة (أفريبول) ومكتب الشرطة الأوروبية (أوروبول) ورابطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×