ثلاثة انتحاريين يهاجمون الجانب الشرقي للموصل

لقي أربعة أشخاص مصرعهم بينهم شرطي وأصيب 28 آخرون بجروح عندما فجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في أحد أحياء الجانب الشرقي لمدينة الموصل (400 كم) شمال العاصمة بغداد، فيما قتلت الشرطة قياديا ومرافقه حاولا الهرب إلى الجانب الشرقي من الجانب الغربي.

وقال مصدر في شرطة المدينة لوكالة أنباء ((شينخوا)) "أن ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة فجروا أنفسهم قرب السوق في حي المثنى بالجانب الشرقي لمدينة الموصل في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة "ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص أحدهم شرطي احتضن أحد الانتحاريين".

وأضاف المصدر أن 28 مدنيا أصيبوا بجروح في الهجمات الانتحارية، مبينا أن أضرارا مادية لحقت بعدد من المحال التجارية كون الانتحارين استهدفوا أحد الأسواق في ذلك الحي.

على صعيد متصل أفادت قيادة عمليات نينوى في بيان لها بأن قوات الشرطة قتلت قياديا في تنظيم داعش الإرهابي وأحد مرافقيه أثناء محاولتهما الهروب من الجانب الغربي للموصل إلى الجانب الشرقي عبر نهر دجلة.

وقالت "إن فوج الطوارئ الثالث التابع لمديرية شرطة نينوى تمكن من قتل القيادي في تنظيم داعش الإرهابي المدعو جاسم محمد عاكوب مع مرافقه عند محاولة عصابات داعش الإرهابية تهريبهما من الساحل الأيمن (الغربي) إلى الساحل الأيسر (الشرقي) أثناء عبورهما لنهر دجلة بأحد الزوارق".

ويذكر أن القوات العراقية أكملت استعادة الجانب الشرقي من مدينة الموصل في 24 يناير الماضي، وبدأت حملة لرفع الأنقاض وفتح الطرق وإعادة التيار الكهربائي الأمر الذي سهل عودة أغلب النازحين منه إلى العودة إلى منازلهم بل أن العديد من نازحي الجانب الغربي لجئوا إلى الجانب الشرقي بعد عودة الحياة الطبيعية فيه.