الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: هدوء عاصفة أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر يكشف المخطط الامريكي في الشرق الاوسط

2017:06:19.16:08    حجم الخط    اطبع

وفقا لما ذكره التلفزيون البريطانية سكاي نيوز، ذكرت وزارة الخارجية السعودية، أن الرياض مستعدة لتقديم المساعدات الغذائية والطبية لقطر، إذا احتاجت إليها، مشيرة إلى أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ليست حصاراً. كما أعلنت قطر يوم 12 يونيو عن استعدادها للمشاركة في الحوار مع دول الخليج لحل الازمة.

الوساطة المتعددة الأطراف تسهل الفوضى في الشرق الاوسط

قطعت عدد من الدول علاقاتها مع قطر في الاسبوع الماضي بسبب تمادي الاخيرة من تمويل المنظمات الإرهابية ووقف تعزيز الأيديولوجية المتطرفة، حسب زعم هذه الدول. وفي الآونة الاخيرة، تظهر السعودية وقطر البطلان الرئيسيان في رواية الأزمة علامة اللين في مواقفهما. والجدير بالذكر أن دول الخليج الاخرى لم تجلس مكتوفة الأيدي وإنما تقوم بمشاورات دبلوماسية مكوكية. ووفقا لصحيفة " الحياة " السعودية، اصبحت الكويت وتركيا ومن ثم انضمام فرنسا وعمان الى جهود الوساطة للأزمة الدبلوماسية الخليجية، في محاولة لتهدئة الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة في الشرق الاوسط.

لعبة معقدة وراء تراخى النزاعات

ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" في تحليل لها، أن شعوب دول الخليج تشعر بالقلق والخوف جراء الخلافات السياسية والتدابير المفروضة على قطر. ومن الناحية القطرية، أشار الخبراء في مقابلات مع وكالة أخبارية فضائية روسية مؤخرا، إلى أن ضرب عاصفة قطع العلاقات مع قطر الاقتصاد القطرية كذبة. وحول التنازلات التي قدمتها قطر، قال المحللون، أن قوة قطر لا تكفي لتشكيل فصيل مستقل في الشرق الاوسط، لكنها لا تريد التخلي عن سياسة خارجية مستقلة ومتوازنة والمتعددة الاطراف.

وبذلت الكويت وعمان مساعي حميدة لتعزيز الوساطة بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الاخيرة. وقال لي شاو شيان رئيس معهد اللغة العربية بجامعة نينغشيا في مقابلة صحفية مع صحيفة الشعب اليومية، أن التحالف والحفاظ على مجلس التعاون الخليجي والآمن الاقليمي مصالح مشتركة للدول الخليجية الصغيرة. والكويت بلد صغير وغني بالموارد ، تعتمد علي قوات خارجية للحفاظ على بيئتها الآمنة وحماية البلاد. كما أن الحياد مبدأ الدبلوماسي العمانية الطويل الاجل، ومشاركتها في الوساطة تماشيا مع النمط المعتاد. ولعبت السعودية دورا نشطا في أخذ زمام المبادرة في أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر. لكن، أشار بعض المحللين الى أن الوضع الحالي يتعارض مع القصد الاصلي للسعودية، وتواجه الاخيرة ضغوطات دولية هائلة. وذكرت وكالة رويترز مؤخرا، اعربت فرنسا وبريطانيا وروسيا بوضوح عن قلقها أزاء الوضع في قطر، ودعت السعودية والامارات ودول اخرى للحد من العقوبات ضد قطر.

وقال لي شاو شيان:" أظهرت قطر موقف غير مقاوم ولا موافق تجاه مطالب السعودية التي تعتبرها تدخلا في شؤونها الداخلية ، وأن احتمال اضطرار قطر على التوجه نحو المعسكر الايراني اذا ما استمرت الأزمة سيزيد الوقع الاقليمي تعقيدا، وتصبح السعودية الخاسر الاكبر."

أمريكا تستفيد من جانبي الأزمة والتأثيرات المتابعة لن تهدئ

تتطلع دول الخليج بعد الأزمة الى أن تلعب أمريكا دورها في المنطقة. ويبدو أن أمريكا تتحول الى توسيع التعاون العسكري مع قطر بعد توقيع الرئيس الامريكي ترامب اكبر صفقة أسلحة خلال زيارته الى السعودية هذا الشهر بلغت قيمتها 110 مليار دولار . وذكرت شبكة سي أن أن الأمريكية يوم 15 يونيو، أن وزارة الدفاع الامريكية وافقت على صفقة بيع اسلحة ضخمة لقطر بقيمة 12 مليار دولار. وأن "سحب وضرب " قطر هذه المرة تلبي المصالح الامريكية، ولكن ايضا للدول الخليجية الصغيرة التي تعتمد اساسا على امريكا للمحافظة على أمنها، ومساعدة أمريكا لأخذ زمام المبادرة في الشرق الاوسط.

ويعتقد بعض المحللون أن قطع العلاقات الدبلوماسية لن تدوم طويلا، لأن الغرض الحقيقي خلف قطع بعض دول منطقة الشرق الاوسط هو جعل قطر تعي بالخطر الايراني. ومع ذلك، قال لي شاو شيان:" تأثيرات الأزمة لن تختفي بسهولة، ولا يزال مجلس التعاون الخليجي قلقا داخليا. وبالرغم من تنازل قطر ظاهريا، إلا أنها تبتعد عن مجلس التعاون الخليجي أكثر. والصدمة والرعب القوي التي سادت دول خليجية أخرى، جعلهم يفكرون في كيفية توازن العلاقات المعقدة سلميا."

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×