الجيش الليبي يلعن السيطرة علي منطقة سوق الحوت احدي آخر معقلين لأنصار الشريعة و"داعش"

طرابلس 23 يونيو 2017 /أعلنت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر سيطرتها علي منطقة سوق الحوت احدي آخر معقلين يتحصن بها تنظيما أنصار الشريعة و"داعش" بمدينة بنغازي شرقي البلاد .

وفي إجاز صحفي أطلت عليه وكالة أنباء ((شينخوا)) قالت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للجيش الليبي أن "الكتيبة 106مشاة مجحفلة والقوات البحرية والقوة المساندة لها حققت المزيد من الانتصارات وتحكم السيطرة على شارع عمر المختار وكذلك مبنى سي قرسيوني فندق الأنيس شركة شحات وكذلك سيطر على محكمة شمال بنغازي والمباني المطلة لها في محور سوق الحوت".

وتصاعدت حدة المعارك المسلحة مطلع الشهر الماضي في مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية بعد هجوم كبير شنه الجيش الليبي علي منطقتي الصابري وسوق الحوت آخر المعاقل التي يتحصن بها تنظيما "داعش" وأنصار الشريعة.

جاء ذلك بعد أن أقفل الجيش جميع الطرق المؤدية إلي وسط البلاد في عملية عسكرية قال إنها "تهدف لتحرير آخر معاقل الجماعات الإرهابية في المدينة "وذلك لإنهاء سلسلة الحرب التي تدور منذ ثلاثة أعوام في المدينة بين الطرفين.

وأكد الإعلام الحربي الليبي في الإجازة الصحفية يوم الجمعة أنه "بهذا تصبح منطقة سوق الحوت في قبضة قواتنا المسلحة والعمل جاري على التعامل مع القناصة المتمركزين في شارع المهدوي وميدان البلدية".

وكانت قوات الجيش الليبي التي يقودها المشير خليفة حفتر قائد عام القوات المسلحة العربية الليبية قد أعلنت قبل ثلاثة أشهر استعدادها لاقتحام وتحرير منطقة الصابري وسوق الحوت آخر معاقل تلك التنظيمات وذلك بعد أن نجح في السيطرة الكاملة علي المدينة التي كانت واقعة تحت سيطرة تنظيم أنصار الشريعة.

وفي وقت سابق طالب العقيد أحمد المسماري الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي سكان المناطق المتاخمة لمنطقتي سوق الحوت والصابري بمغادرة منازلهم فورا حفاظا علي حياتهم من الحرب التي توشك علي الوقوع بعد انتهاء استعدادات الجيش لخوض المعركة.

وقبل أكثر من عامين أطلق قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر عملية عسكرية سميت "الكرامة" تهدف للقضاء علي التنظيمات المتطرفة في المدينة التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء سلسلة الاغتيالات التي كانت قبل تلك العملية تطال رجال الجيش والشرطة والصحفيين بشكل يومي.