قالت وزيرة الشئون الخارجية الإكوادورية ماريا فرناندا إسبينوزا، إن العلاقات بين الإكوادور والصين "ستصبح أقوى وأوثق وأكثر حيوية" في العديد من المجالات.
وأضافت في مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا على هامش الدورة المنتظمة الـ47 للجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية في كانكون، أن الصين ظلت شريكا اقتصاديا وسياسيا رائعا.
وأشارت الوزيرة إلى أن الصين قد ساهمت في "تحويل وتطوير قطاع الطاقة لدينا"، وفي قطاع الإنتاج بالإكوادور، مضيفة "وسنواصل هذا النهج في تعميق علاقاتنا الودية".
في المجالات التجارية، قالت إسبينوزا إن بلادها تسعى لتوسيع تصدير المواد الرئيسية وكذلك منتجات القيمة المضافة إلى أسواق آسيا، وخاصة الصين.
حاليا، يعتبر الموز والجمبري الصادرات الزراعية الرئيسية الإكوادورية إلى الصين، وتأمل بأن توسع الصادرات لتشمل المانجو والكاكاو وطحين السمك وخشب البلزا.
وأكدت الوزيرة "لدينا تطلعات عظيمة والتزام بتطوير سلة صادراتنا، ومنها المنتجات ذات القيمة المضافة".
وأشارت إسبينوزا إلى مجالات جديدة للتعاون مع الصين، ولاسيما الدفاع والطاقة المتجددة والسياحة.
وقالت "نتطلع لجذب السياح الصينيين للإكوادور"، مضيفة أن بإمكان السياح الصينيين زيارة بلادها بدون تأشيرة.
وأكدت أن بلادها ستسعى بجدية إلى تطبيق أجندة التنمية المستدامة 2030 ، وذلك خلال رئاستها الدورية هذا العام لمجموعة الـ77 زائدا الصين.
وأوضحت "هناك خطط واسعة تشمل مجالات مثل التمويل لأجندة التنمية المستدامة 2030، ومن المهم الاعتماد على التمويل الكافي المناسب لاحتياجات ومستويات التنمية لكل بلد، وهذا أمر بالغ الأهمية. ويعد تغير المناخ مهما أيضا بالإضافة إلى نزع السلاح والسلام."
ويشار إلى أن مجموعة الـ77 التي تأسست عام 1964، تشمل حاليا أكثر من 130 بلدا ناميا عضوا بالأمم المتحدة زائدا الصين. وهذه المجموعة هي أكبر منظمة بين الحكومات للبلدان النامية في إطار الأمم المتحدة، تهدف إلى دفع المصالح الاقتصادية الجماعية وتعزيزها بالمجتمع الدولي.
وتكون رئاسة المجموعة دورية على أسس إقليمية بين الدول في أفريقيا وآسيا- الباسفيك وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، وتستمر لسنة واحدة.