تطبيق رقابة حدودية أشد إحكاما استعدادا لقمة مجموعة العشرين في هامبورج

برلين 12 يونيو 2017/تم وضع إجراءات لمراقبة الحدود حول منطقة شينجن، اليوم(الإثنين)، استعدادا لقمة مجموعة العشرين المقررة في هامبورج الشهر المقبل.

وتأتي الخطوة الهادفة إلى تعزيز مراقبة الحدود خلال قمة مجموعة العشرين خلال يومي 7و8 يوليو، في الوقت الذي يعرب فيه خبراء أمنيون عن مخاوفهم بشأن احتمال دخول متطرفين من اليسار يتبنون العنف،إلى ألمانيا عبر بلدان مثل إيطاليا والدنمارك.

وسوف تستمر إجراءات مراقبة الحدود حتى 11 يوليو. وسوف يتم تنسيق الأمر مع الدول المجاورة ومفوضية الاتحاد الأوروبي. وسوف تتسم العمليات بالمرونة حتى تتكيف مع أي موقف محتمل، بحسب وزارة الداخلية الألمانية.

وقال وزير الداخلية الألمانية إن تأمين قمة دول العشرين " أولوية قصوى".

وبحسب خبراء في الشؤون الداخلية، سوف يتم استغلال الفترة القصيرة لتنفيذ إجراءات مراقبة الحدود كاختبار لتعزيز فهم أنماط شينجن للهجرة .

وألمانيا أحد أطراف اتفاقية شينجن. وليس هناك رقابة على الحدود بين دول شينجن، ومواطنو كل بلد لهم الحرية في الحركة والتجارة والعيش في أي بلد آخر مع قيود محدودة.

وتسمح سياسة شينجن لمراقبة الحدود بإجراءات رقابية مؤقتة في حالة الأحداث الهامة أو الظروف الاستثنائية. وبين نوفمبر 2015 و يناير 2017، أعلنت فرنسا نفسها دولة طواريء وقامت بتشديد إجراءات مراقبة الحدود في استجابة على العديد من الهجمات الارهابية وكذا في إطار توقع أحداث أخرى.