الأزمة الدبلوماسية في الخليج تثير المخاوف إزاء العمال النيباليين المهاجرين

كاتمندو 6 يونيو 2017 / أعربت نيبال عن قلقها إزاء وضع عمالها في دول الخليج بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين.

وكانت السعودية وقطر والإمارات أكبر ثلاثة مقاصد للعمال النيباليين المهاجرين في العام المالي 2015-2016، وفقا لإدارة التوظيف الخارجي النيبالية. ووصل 320 ألف و360 نيباليا إلى الدول الثلاث من أجل العمل فيما وصل 3146 إلى البحرين في نفس الفترة.

وقالت وزارة الخارجية النيبالية إنها تتابع الوضع بعد الأزمة الدبلوماسية بين دول الخليج.

وقال المتحدث باسم الوزارة بهرات راج بوديال لوكالة ((شينخوا)) " لقد وجهنا تعليمات للسفارات النيبالية في قطر والسعودية والإمارات ومصر لتقييم وضع العمال النيباليين المهاجرين".

ووفقا لوكالات التوظيف النيبالية التي ترسل العمالة إلى دول الخليج، فإن الشركات القطرية التي تتواجد في دول الخليج ولديها عمالة نيبالية قد تواجه متاعب.

وأعرب الأمين العام لجمعية وكالات التوظيف الخارجي النيبالية روهان غورونغ عن مخاوفه إزاء وضع العمال النيباليين في الشركات القطرية في الدول التي قطعت العلاقات مع قطر.

وبسبب تعليق الرحلات بين الجانبين، لا يمكن للنيباليين السفر إلى قطر عبر الإمارات بعد تعليق شركات الطيران الإماراتية الرحلات المتجهة إلى قطر.

وقال غورونغ " حتى يقوم طيران القطرية وطيران الهيملايا بزيادة عدد الرحلات إلى الدوحة، ربما تقل حركة العمال المهاجرين إلى قطر".

بيد أن وزارة العمل والتوظيف قالت إنها لا تزال تقيم تداعيات الأزمة بين قطر ودول الخليج الأخرى على العمالة النيبالية.