الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وزير فلسطيني: عمان هي صوت فلسطين فيما يخص قضيتنا

2017:05:19.09:58    حجم الخط    اطبع

مسقط 18 مايو 2017 / أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له لسلطنة عمان على مدى اليومين الماضيين، لا تأتي في إطار اي تدخلات عمانية بشأن القضية الفلسطينية، وإنما تأتي فقط لاطلاع الجانب العماني على التطورات والمستجدات الأخيرة بشأن القضية.

وقال المالكي، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم (الخميس) في مسقط، عن الدور العماني وما يمكن أن تلعبه السلطنة في حلحلة القضية الفلسطينية، خاصة وأنها لعبت خلال الفترات الماضية أدوار حيوية في قضايا مصيرية عالقة ومنها الملف النووي الإيراني والملف اليمني، " الوضع مع ايران أو اليمن مختلف تماما لأن السلطنة لديها المصداقية لأن تقوم بمثل هذا الدور وتستطيع ان تحقق هذا النجاح مع الفرقاء في مثل تلك الملفات، ولكن الوضع بالنسبة لنا مختلف لأن القضية متعلقة بفلسطين وإسرائيل واعتقد ان السلطنة نفسها لا تسعى لان يكون لها دور في القضية الفلسطينية"؟

وأردف الوزير الفلسطيني قائلا إن زيارة الرئيس محمود عباس للسلطنة تكمن في أن عمان دائما وعلى طول الخط كان لديها التزام كبير تجاه فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني وكلما احتجنا لأن يكون للسلطنة صوت قوي هي لم تبخل علينا وأستطيع أن أذهب لأبعد من ذلك وأقول إن ما تقوله عمان هو صوت فلسطين، ولذا فجزء من الزيارة لتقدير موقفها ولاطلاعها على التطورات والزيارات الأخيرة للرئيس عباس لواشنطن وكذلك لموسكو بل وتحضير للقمة الاسلامية الامريكية المرتقبة في الرياض، ولذا فالسلطنة ليست وسيط لفلسطين ولا الفلسطينيين وإنما هي داعم لفلسطين في مثل هذه القضايا ونحن لا نرى لها دور إلا الدور الداعم لفلسطين وبدون تردد.

وأضاف الوزير الفلسطيني " عمان لها مكانة خاصة ومواقف متميزة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وبالتالي فنحن دائما حريصين كل الحرص على أن يكون هناك تواصل مستمر مع الأشقاء في سلطنة عمان والرئيس عباس بعد أن زار واشنطن والتقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبعد أن زار موسكو والتقى بالرئيس الروسي بوتين، وقبل قدوم الرئيس الأمريكي ترامب إلى الرياض شعر بأن هناك ضرورة لأن يطلع الأشقاء العرب ومنهم الأخوة في السلطنة على هذه التطورات من أجل يكون هناك تشاور.

وأشار إلى أن الرئيس عباس أراد من خلاله هذه الزيارة للسلطنة أن يقول "نحن نقدر ونشكر سلطنة عمان على مواقفها المتقدمة دائما فيما يخص القضية الفلسطينية، فعمان دائما سباقة في تبني الموقف الفلسطيني والدفاع عنه، وكذلك الأخوة في عمان على إطلاع على التطورات فيما يخص القضية الفلسطينية و تنسيق المواقف استعدادا للقمة العربية الإسلامية التي ستقام في الرياض ".

وأكد الوزير الفلسطيني أن ما سمعه الرئيس ترامب خلال الفترة الماضية يؤكد أن القضية الفلسطينية قضية مركزية لكل العرب وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ويتضح ذلك من خلال تأكيد الكثير من زعماء العرب على أهمية حل القضية الفلسطينية سواء في لقاءاتهم الفردية او حتى الجماعية وآخرها القمة العربية بالبحر الميت بالأردن، والتي كانت ناجحة بامتياز وكان هناك انسجاما كبيرا حول طبيعة التحرك العربي تجاه القضية وخرج عنها توصيات وقرارات وتم اعتمادها وبناء عليها تمت اللقاءات اللاحقة سواء من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أو العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، كرئيس للقمة، أو من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجميعهم تحدثوا في إطار تلك القرارات التي صدرت عن القمة.

وقال المالكي إن كافة الدول العربية على استعداد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ولكن في حال أن إسرائيل انسحبت من الأراضي العربية المحتلة وليس فقط تجميد الاستيطان، لأن القول بتجميد الاستيطان فقط يتنافى تماما مع مبادرة السلام العربية التي تم اعتمادها في العام 2002 وفي قمة بيروت ومن ثم اعتمدت في القمة الإسلامية في طهران في 2003 ومنذ ذلك الحين وحتى هذه اللحظة القمم العربية والإسلامية المتتالية وبما فيها قمة البحر الميت الأخيرة أكدت على ذلك.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×