أدان مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين "بأشد العبارات" هجمات مميتة تعرض لها في نهاية الأسبوع أفراد من قوات حفظ السلام الأممية ومدنيون وعاملون في المجال الإنساني بجمهورية إفريقيا الوسطى، وأسفرت عن مقتل مغربي من أفراد حفظ السلام.
وذكر بيان صحفي صادر عن المجلس، الذي يضم 15 دولة، إن "أعضاء مجلس الأمن أدانوا بأشد العبارات أعمال العنف التي شنتها عناصر من ميليشيات أنتي بالاكا في بانغاسو (مبومو)، والتي تكثفت يومي 13 و14 مايو 2017، واستهدفت المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) وسكان مدنيين من مجتمعات معينة، وكذلك عاملين في المجال الإنساني".
وقال البيان إن "هذه الهجمات أدت إلى مقتل جندي حفظ سلام مغربي وإصابة آخر، فضلا عن سقوط ضحايا من المدنيين وتشريد عدد كبير من السكان".
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس يوم الأحد بشدة الهجمات ضد السكان المدنيين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وحث السلطات على التحقيق في ملابساتها وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.