قال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي، كريستوفر باين، اليوم (الجمعة)، إنه قد يتم تجريد ثلاثة أستراليين مزدوجي الجنسية، أُلقي القبض عليهم من قبل قوات الجيش في لبنان إثر مزاعم بأنهم من جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش)، من جنسيتهم الأسترالية.
وتم إلقاء القبض على الرجال الثلاثة، والذين يُعتقد بأنهم يحملون الجنسيتين الأسترالية واللبنانية، بقوة السلاح أثناء مداهمات للجيش بعد اعتراف زميل لهم سوري المولد، تم اعتقاله العام الماضي، بأنه عاش مع ثلاثة أشخاص يحملون جنسية مزدوجة عندما كان يعمل لدى تنظيم "داعش".
وقال باين لشبكة ((ناين نيتورك)) اليوم (الجمعة) إنه يمكن إلغاء جوازات سفرهم الأسترالية في حال ثبتت إدانتهم، وذلك بفضل القوانين التي سنتها الحكومة العام الماضي.
ومع ذلك، فقد أفادت تقارير بأن الرجال الثلاثة لا يرغبون في العودة إلى أستراليا على الرغم من جنسيتهم المزدوجة.
وقال باين إن "هناك عملية بطبيعة الحال ينظر فيها كل من وزير الهجرة والحكومة إلى جنسية المواطنين المزدوجين الذين تثبت إدانتهم بارتكاب جرائم نعتبرها خطيرة بما فيه الكفاية لتجريدهم من الجنسية".
وتابع أنه "من الخطير للغاية بالنسبة للأستراليين أن يحاربوا في الخارج في مناطق تصنف على أنها (مناطق محظورة)، ولذا فإننا سوف ننظر بعناية شديدة في ما كان هؤلاء الثلاثة يقومون به، وبالطبع منحهم محاكمة عادلة".
وأضاف "لكننا سنتخذ إجراءات إذا لزم الأمر لحماية الأستراليين من أي إرهابيين محتملين".
وفي العام الماضي، مرر البرلمان الأسترالي قانونا يسمح للحكومة بتجريد مواطنين من حملة الجنسية المزدوجة من جنسيتهم الأسترالية في حال تم اعتبارهم إرهابيين ويشكلون خطرا على الجمهور العام.