ذكر مسؤولون أمريكيون يوم الثلاثاء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف إلى استخدام العقوبات والتدابير الدبلوماسية للضغط على كوريا الديمقراطية لتفكيك برامجها النووية والصاروخية.
وقال مسؤولون رفيعو المستوى في بيان "نحن نتعاون مع أعضاء مسؤولين في المجتمع الدولي لزيادة الضغط على كوريا الديمقراطية من أجل إقناع النظام بالتهدئة والعودة إلى مسار الحوار".
جاء البيان الذي أصدره وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس في أعقاب إطلاعهم أعضاء الكونغرس على سياسة واشنطن تجاه كوريا الديمقراطية يوم الأربعاء.
وقال المسؤولون الكبار أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق الاستقرار ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية سلميا، واصفين مسعي كوريا الديمقراطية للحصول على السلاح النووي بأنه " تهديد حاضر للأمن القومي وأولوية عليا للسياسة الخارجية".
وقال البيان "نبقى منفتحين على المفاوضات لتحقيق هذا الهدف، لكن نظل مستعدين للدفاع عن أنفسنا وحلفائنا".
وبعد إطلا ع الكونغرس، قال أحد أعضاء مجلس الشيوخ لصحيفة ((واشنطن بوست)) إن أعضاء الحزبين شعروا بالإحباط في ضوء إعطاء " تفاصيل قليلة بشأن ما تغير".
وقال السيناتور الذي طلب عدم الكشف عن هويته لكي يتكلم بصراحة عن الاجتماع إن جلسة الإطلاع افتقدت إلى "إجابات مباشرة بشأن السياسة إزاء كوريا الشمالية (الديمقراطية) واختباراتها للصواريخ العابرة للقارات".
وأضاف "بعض أعضاء مجلس الشيوخ سألوا بالتحديد، ما هي السياسة؟ لكنهم لم يعطونا سوي تفاصيل قليلة جدا جدا".
وأطلقت الولايات المتحدة صاروخا عابرا للقارات صباح الأربعاء خلال اختبار تشغيلي في قاعدة جوية في كاليفورنيا بعيد مننتصف الليل وسط توترات متنامية في شبه الجزيرة الكورية.