الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

العاهل الاردني : لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن

2017:04:27.11:02    حجم الخط    اطبع

عمان 26 أبريل 2017 / قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أننا "لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن".

وأضاف الملك عبد الله الثاني خلال لقائه ، اليوم (الأربعاء) ، عددا من وزراء الإعلام السابقين، ومدراء الإعلام الرسمي، ورؤساء تحرير صحف حاليين وسابقين"نحن مستمرون بسياستنا في الدفاع في العمق دون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا"، مؤكدا أن هذا موقف ثابت مستمرون فيه والهدف هو العصابات الإرهابية وعلى رأسها داعش.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد أنه لا يوجد بديل عن الحل السياسي، ولن يتم تحقيق ذلك دون تعاون روسي أمريكي على جميع الملفات.

وقال "نحن مطمئنون بالنسبة للوضع على حدودنا الشمالية، ولدينا كامل القدرة وأدوات مختلفة للتعامل مع أي مستجد حسب أولوياتنا ومصالحنا".

وأضاف أن الحرب ضد الإرهاب وداعش تتجاوز سوريا والعراق، وتتطلب استراتيجية شمولية في أنحاء العالم.

وقال خلال اللقاء الذي جرى فيه تناول الشأن المحلي ومستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا، إنه لا مصلحة لأحد داخل الأمة الإسلامية أن يرى مواجهة شيعية سنية، مؤكدا "نحن أمة واحدة والخلافات هي خلافات سياسية تخلقها سياسات إيران في المنطقة وتدخلاتها التي لا بد من التعامل معها".

وتناول خلال اللقاء، زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قال الملك عبد الله الثاني إن التركيز خلال زيارته لواشنطن سياسيا كان على القضية الفلسطينية أولا، ثم على نتائج القمة العربية والأزمة السورية والأوضاع في العراق ومحاربة الإرهاب والتطرف.

ولفت ، في هذا الصدد، إلى أنه جرى التركيز أيضا على أهمية التعاون الاقتصادي والدعم الأمريكي لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية.

وبين الملك عبد الله الثاني أنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أن أهم شيء بالنسبة لي هو الوضع الاقتصادي والتحديات التي يواجهها المواطن الأردني".

وقال "أنا متفائل بالدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة، ومواقفها إزاء القضايا الإقليمية من حيث رغبتها في دعم المسار السلمي وإيجاد حلول لعدد من هذه القضايا، حيث يوجد قناعة لدى الرئيس الأمريكي بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وكذلك محاربة الإرهاب".

وأعرب ، في هذا الإطار، عن تفاؤله بوجود رؤية سياسة أمريكية فاعلة تجاه المنطقة.

وقال الملك عبد الله الثاني "بالمقابل لابد أن يكون هناك دعم عربي موحد للأشقاء الفلسطينيين، وأن الأردن كرئيس للقمة العربية يقوم بالتنسيق مع الرئيسين المصري والرئيس الفلسطيني للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية".

وأشار إلى أن القمة العربية كانت فرصة مهمة لتقريب وجهات النظر وبناء جسور من التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة.

وفي الشأن المحلي، أكد الملك أهمية التنسيق بين وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة لتقديم المعلومات للمواطن بكل شفافية، خاصة وأن هناك جهات متعددة، معظمها خارجية، تحاول نشرالأخبار الكاذبة والأنباء الملفقة للتشويش على الأردن ومؤسساته في هذه المرحلة.

وأكد أن سيادة القانون أمر أساسي، وأن القوانين التي قدمتها الحكومة للبرلمان مهمة للغاية في هذا الإطار، وخاصة في ترسيخ مفهوم الدولة المدنية.

وقال "أتوقع من كل مواطن أردني أن يحترم قوانين هذا البلد، كما يحترم القوانين عندما يتواجد في دبي، فليس هناك أحد فوق القانون في بلده".

وجرى، خلال اللقاء، نقاش حول أبرز التحديات على الساحتين المحلية والإقليمية، والدور الذي يجب أن تضطلع به وسائل الإعلام في التعامل معها بموضوعية من خلال إيصال المعلومة الصحيحة للمواطنين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×